واجه النجم العالمى نيكولاس كيدج، حملة شرسة فى بداية مشواره الفنى، وهجوم من النقاد لعدم تقابلهم له، وكاد يؤثر ذلك تواجده ويبعده عن حلمه بالتمثيل، إلا أنه لم يستسلم وقرر أن يشق طريقه، ويثبت موهبته بخطوات ثابتة وقوية ليكون واحدا من أهم نجوم هوليوود.
وفى عيد ميلاد النجم العالمى، نستعرض خطواته الفنية السينمائية على مدار مشواره الذى بدأه عام 1980، أحب نيكولاس كيدج التمثيل منذ طفولته لنشأته على حب السينما من خلال والد شقيقه المخرج الكبير، فرانسيس فورد كوبولا.
وكانت قرابته من المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا جواز سفره لعالم السينما، الذى أعطاه بعض الأدوار الصغيرة، ولاحظ أن الغالبية من السينمائيين كانوا يجاملونه لقرابته من فرانسيس كوبولا فقرر تغيير اسمه.
اشتهر نيكولاس كيدج فى بداياته السينمائية بغرابة أدواره وتصرفاته، التى كانت مفاجأة لصناع أفلامه وقتها، فقد خلع أحد أسنانه دون مخدر فى مشهد من فيلم "Cotton Club"، ووصل به الأمر إلى أكل صرصار حى فى فيلم "Vampire's Kiss".
كانت أول بطولة له فى فيلم "Moonstruck" عام 1987، وكان أيضا فيلم "Raising Arizona" أول تجاربه مع نوعية الأفلام الكوميدى وأول بوادر موهبته الكوميدية، والذى ذكر أنه أحد أحب الأفلام لقلبه.
جذب نيكولاس كيدج الأنظار إليه بشكل قوى من خلال واحد من أصعب أدواره عام 1995 من خلال فيلم "Leaving Las Vegas"، الذى شهد تحولا فى أدائه، وكسب فيه النقاد إلى صفه أخيراً، وتم ترشيحه فى ذلك الفيلم لأوسكار أفضل ممثل، وتوالت الأفلام عليه ليحقق مكانة عالية على مستوى العالم.
وفى الدورة الأخيرة والـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كان الحضور الأول للنجم العالمى نيكولاس كيدج فى مصر وتكريمه، وخلال زيارته حرص على زيارة عدد من الأماكن الأثرية على رأسهم الأهرامات فى نوفمبر الماضى.