استنكر الإعلامى عمرو أديب، ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك"، والذى تضمن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى أشرف الخولى، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمى البرامج التلفزيونية فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى الإعلام المصرى، متعجبًا من التأثير والدور الذى كان سيقدمه الإعلامى مفيد فوزى والفنانة يسرا حيال هذه التسريبات.
كما تعجب "أديب" خلال برنامجه "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON E"، من انتقال التسريبات من مكتب نيويورك تايمز، لقطر، مضيفًا أن الإعلام والصحف المصرية تناولت ملف القدس بقوة، كما تبنت مصر قرار القدس فى مجلس الأمن وتدفع ثمن ذلك حتى الآن.
وتابع: "كيف علمت الصحيفة الأمريكية وجود ضابط باسم أشرف الخولى، ويعمل بالمخابرات الحربية؟، وهل كان ذلك سببًا فى ضياع القدس؟.. ما يحدث استغلال وعته وهبل غير طبيعى".
كما تساءل عن الموقف التركى حيال العلاقات مع إسرائيل بعد ملف القدس، مضيفًا: "بأمارة إيه مصر هتبيع القدس أو ستشتريها.. ما يحدث مصنع شماعات، والأيام القادمة ولادنا هيجيبوا الناس دى كلها من قفاها.. والملعوب واضح.. ومجرد كاميرا خفية وواحد بيكلم ناس ويسجلها".