ارتبط بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل لدى الآلاف من محبيه وعشاقه فى مصر بالمطرب الرومانسى صاحب الأغنيات الرومانسية التى أحبها المئات من جيل التسعينيات، وتلك الأغنية الدرامية التى كانت نبراسا لكثير من قصص الحب الحزينة التى لم يُكتب لها النجاح أو الاستمرار.
وقد ظل جمهوره يجد فى أغنياته ضالتهم فيما يمرون به من مشاعر حزينة أو أخرى سعيدة، وظلت كلماته المعبر الرسمى عما يجول بدواخلهم، ولم يعرف أحد كثيرا عن الوجه الآخر لنبيل شعيل، الوجه البعيد عن الجلباب و"الغترة"، والعود، الوجه الذى يمتلئ حيوية وإشراقا وحتى "روشنة".
منذ عدة سنوات انضم النجم الكويتى نبيل شعيل إلى رواد موقع التواصل الاجتماعى انستجرام، وبدأت الصور التى ينشرها تقربه من متابعيه أكثر ليكتشفوا كل يوم صفة جديدة به لم يكونوا على علم بها، فمثلا نبيل شعيل عاشق للسفر، لذلك ستجده يسافر دائما لبلدان مختلفة حول العالم، خاصة فى الصيف الذى يرتمى خلاله فى أحضان المياه، سواء فى حمام السباحة أو البحر.
رفقاء نبيل شعيل الدائمين فى خروجاته وأسفاره هم أبنائه، فهو أب لا مثيل له، وهذه معلومة تعرف عليها جمهوره أيضا من كثرة الصور التى ينشرها لأبنائه والتى يحرص دائما على كتابة تعليقات عليها تؤكد عشقه لهم والصداقة التى تربطهم سويا.
هذه الأيام يقضى الفنان نبيل شعيل إجازة خاصة برفقة أبنائه فى جزر المالديف، التى عبر عن سعادته بها واستمتاعه بجمال هذا المكان وسحره.