حبه للغناء رافقه منذ الصغر، حيث كان دائم العزف على "الدربوكا"، أو الطبلة، ومع محاولاته المتكررة ليظهر موهبته للعالم العربى أجمع، لم يجد مكانا ليشهد على انطلاقته الأولى أفضل من برنامج اكتشاف المواهب استار أكاديمى.
صاحب هذه الصورة هو المطرب اللبنانى الشاب سعد رمضان، الذى أكد موهبته خلال مشاركته فى البرنامج الذى استمر به حتى التصفيات النهائية له، كما أعلن أنه يستطيع أن يعتمد على موهبته وذكائه فى اختياراته بعيدا عن البرنامج، وبالفعل شق طريقه وقدم كثيرا من الكليبات، كما أطرب جمهوره بألبوم ضم كثيرا من الأغنيات الناجحة.
الآن ينتظر سعد رمضان إطلاق ألبومه الغنائى الجديد الذى أجل طرحه بسبب الأزمات التى شهدتها بلاده لبنان، حيث قرر مع مدير أعماله وسام المولى أن يؤجله حتى تستقر الأوضاع قليلا.
وقد شهد موسم الصيف الماضى نشاطا فنيا رفيع المستوى لسعد رمضان، حيث أحيا عددا من الحفلات الناجحة فى عدد من الدول العربية، كانت من بينهم حفله ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، التى كان الوقوف على مسرحها الكبير حلما من أهم أحلامه الفنية، ووقف سعد بالفعل، وغنى للعندليب عبد الحليم حافظ، ليحول حلمه إلى مشهد واقعى وحقيقى، صفق له كل الجمهور المتواجد بالحفل.