التعصب والخسارة.. أبرز أزمات الزمالك التى رصدتها السينما المصرية

لم تكن أزمات النادي "المختلط" وليدة هذه الآونة، الخسارات المتوالية، وخلافات اللاعبين وغيرها، إضافة إلى رئيسه المثير للجدل.

 نادي الزمالك، يحظى هذه السنوات بالسخرية بالأخص من المنافس الأقوى النادي الأهلي، فقد رصدت السينما المصرية في أفلام عدة هذه الأزمات، التي تتلخص في التعصب الشديد الذي يحظى به مشجعو الناديين واعتيادهم للخسارة واعتماد رؤساء النادي على السحر وضعف مستوى اللاعبين بسبب النساء.

الزمهلوية.. تعصب متساوي

هو فيلم من إنتاج عام 2008 بطولة هالة فاخر، وعزت أبو عوف، وبشرى، ناقش الفيلم قضية التعصب بين الأهلي والزمالك، من خلال عائلتين إحداهما زملكاوية والأخرى أهلاوية، وتنشأ علاقة حب بين نجلي كل من العائلتين تشعل الصراع بينهما لكن في إطار كوميدي يسخر من التعصب الكروي.

 

شحاته أبو كف.. غريب في بيت الزمالك

"غريب في بيتي" بطولة الفنان الراحل نور الشريف والراحلة سعاد حسني المأخوذ من الفيلم الأمريكي "فتاة الوادع" 1977، جسد فيه الشريف دور اللاعب شحاتة أبو كف الذي اعتبر بمثابة بادرة الأمل لمشجعي الزمالك لكي يكسبوا الدوري، بعد أن أحرز نصف دستة أهداف بمفرده في شباك الأهلي، لكن لم تدم الفرحة طويلا بعد أن تدخلت "هياتم" في حياة اللاعب الأسطورة وهي لم تتدخل فقط في حياة اللاعب وحده بل حياة عدد من اللاعبين أودت بمستقبلهم الكروي بعدما أوقفتهم في شباكها.

 

4-2-4.. خطة سمير غانم ويونس شلبي

الخطة الأشهر على الإطلاق للعب في العديد من المباريات، اتخذت لتكون اسم فيلم كوميدي من بطولة يونس شلبي، سمير غانم، وحيد سيف، أمين الهنيدي، ولبلبة من إنتاج عام 1981 وجسد الفيلم المنافسة الأزلية بين الأهلي والزمالك في مشاهد التلاسن بين مشجعي الفريقين على المقهى، التي ربما تعتبر موزعة بالتساوي بين الفريقين.

تدور أحداث الفيلم حول شلبي الذي ينفق الأموال على اللاعبين ويلبى مطالبهم للفوز على الأهلي، إلا أن اللاعبين بمجرد أن تجرى الأموال بأيديهم يتباطئون في الفوز وتزداد مطالبهم، ويشترطون الأموال للفوز على الغريم اللدود.

يجسد أحد المشاهد في الفيلم ما يعتبر تهكما- عن نادي الزمالك من استعانة رئيسه بأحد الأعمال والسحرة كي ينجح الفريق، حيث تدني مستوى أداء الفريق خلال مباريات الدوري، واستعان منصور "يونس شلبي" بأحد الشيوخ لاستحضار روح أمين الهنيدي من العالم الآخر ليساعدهم في مباريات الدوري بأحد عشر شبحاً من أرواح اللاعبين القدامى، وعندما يتم ذلك تعلوا اسهم الفريق ويفوزون في الدوري، هنا تنهال عليهم مكافآت المشجعين، ويصيبهم الغرور وتكثر طلباتهم بعد أن جربوا الشهرة. مما يرهق ميزانية المصنع ويذهب الدخل كله على تلبية مطالبهم لإسكات الجماهير.

البوابون.. الرجالة في خطر

 

فيلم آخر للفنان الكوميدي الراحل يونس شلبي، بمشاركة سمير غانم ودلال عبد العزيز وفؤاد خليل ومن إنتاج عام 1993، انتقد الفيلم نقدا لاذعا مشجعي نادي الزمالك وألمح إلى كونهم مثل البوابين وكأنها تهمة تسيء لمشجعي النادي الأبيض بسبب خسائرهم المتكررة.