ضمن نشاطاته وأعماله الإنسانية التى تخص دعم ومساندة الأطفال، قام الفنان الإماراتى حسين الجسمى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" بحضور أول حفل فنى لـ"مركز الجليلة لثقافة الطفل" لأطفاله الموهوبين فى الموسيقى والغناء والمواهب الأخرى، وشارك خلال عزف الأطفال الموهبين على المسرح بعدما توجه إليهم ليحييهم فرداً فرداً ويثنى على مواهبهم بوجود الملحن الإماراتى إبراهيم جمعة.
هذا وقد حضر الحفل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمة فى دبى د. سائد الردايدة إلى جانب مطر بن لاحج المدير التنفيذى للمركز، والدكتور صلاح القاسم نائب رئيس مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل، أحمد السركال عضو مجلس أمناء المركز، عادل عمر مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية فى المركز، والملحن الإماراتى القدير إبراهيم جمعة، الإعلامية د.بروين حبيب، وعدد كبير من الشخصيات البارزة اجتماعيا والمدوّنين والإعلاميين.
وأعرب الجسمى عن سعاته بهذه المواهب من الأطفال ودعمها ومساندتها من خلال تشجيعهم وحضوره، خاصة وأنه فى بداياته كان من بين الموهبين مثلهم، شاكراً جميع الذين تابعوا وأسهموا فى تثقيفهم فى "مركز الجليلة لثقافة الطفل".
وشارك فى الحفل الذى أقيم فى مبنى "مركز الجليلة لثقافة الطفل" 13 طفلا، 11 منهم فى الغناء والعزف، واثنين فى التقديم، وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين بين 6 و15 سنة، ينتمون لعدة دول منها الإمارات، السعودية، سوريا، الأردن، كوريا، الهند ومصر وغيرها.