فى مثل هذا اليوم ولد أسطورة الرياضة فى القرن الـ20 محمد على كلاى الذى لم يكن ملاكماً فحسب وإنما كان مجسداً لمعنى الأسطورة فى كل شىء سواء من خلال الحلبة التى شهدت أقوى النزالات أو حينما تركها وحعل لنفسه حلبته الخاصة فى الدفاع عن حقوق السود ضد العنصرية ما جعله فى نظر الكثيرين ليس ملاكماً من أجل البطولات وإنما بطلاً يقف بجانب كل مظلوم، ولعل قراره التاريخى بعدم المشاركة فى الحرب على فيتنام سيظل فى التاريخ علامة بارزة فى مشوار رجل تعرض لكل أنواع القمع لهذا القرار.
محمد على كلاى
وذلك بعدما تم تجريده من لقبه العالمى الذى استعاده بعد سنوات مرتين آخرها كان فى سن الـ37 من عمره ورغم ذلك قدم مباراة لا تنسى لم يتوقف إلهامه عندها بعدما خلع قفازيه وهو بطلاً للعالم 3 مرات، ولكن استمر كعادته بطلاً فى مخيلة كل من استمتعوا وعاشوا حكاياته.
ولتعيش مثل محمد على كلاى بعقلية البطل نترككم مع هذا الفيديو لرجل تغلب على شعبية كرة القدم حينما اختير شخصية القرن على المستوى الرياضى متغلباً على شخصيات بحجم بيليه وماردونا رغم شعبيتهم الهائلة.