يعرفه الجمهور بأنه ممثل بارع وابن منتج كبير، لكن ما لا يعلمه كثيرون أنه رسام قدير وموهبته كبيرة في الرسم، تخرج فى كلية فنون جميلة قبل أن يأخذه الفن من هذه الموهبة، يتحدث شريف رمزي عن هذه الموهبة قائلا: بدأت الرسم منذ كنت فى المدرسة وكنت الأول بكل المسابقات التى أدخلها، حتى فى كلية فنون جميلة فقد كنت الأول على دفعتى بها أيضا على مدار الـ4 سنوات، ما دفعنى لعمل معرضين، كان أولهم بعد التخرج مباشرة عام 1998، بينما الثانى بعدها بعام في 1999 وللأسف منذ وقتها لم أقم بعمل أى معرض من لوحى نظرا لدخولى التمثيل الذى أخذنى من الرسم تماماً.
يستكمل شريف: هذا العام كنت عاقد العزم على العودة لعمل المعارض مرة أخرى قبل انشغالى بمسلسل «السبع صنايع»، الذى أصوره حاليا، لأضطر إلغاء فكرة المعرض للأسف هذا العام أيضا.
شريف رمزي أكد أنه يحرص خلال سفره لعدد من البلدن الأوروبية على زيارة أهم المعارض الفنية هناك وأبرزها فرنسا التى يعتبرها بلد الرسم بجانب سويسرا التى زارها مؤخرا واكتشف هناك لوحات ثلاثية الأبعاد على طريقة الـ3D ما دفعه لرسمها فور عودته إلى القاهرة وعلقها فى منزله، وبخصوص أغلى اللوحات التى اشتراها قال: لم أشترى أى لوحة فى حياتى كلها، وذلك لسبب بسيط هو أننى رسام واللوحة التى أرغب بها أرسمها أفضل مثلما حدث مع اللوحة التى رأيتها فى سويسرا.
على الرغم من انشغاله بالتمثيل، فهو لا يسمح أن يأخذه شئ من موهبته الكبيرة في الرسم، حيث قال: أنا ممثل وأحب مهنتى جدا ولا أندم على كونى لم أركز فى الرسم أكثر لأنه فى النهاية هواية فقط أحبها لكننى كى أكون صادقا لم أحلم باحترافها مطلقا على الرغم من أن كل الزائرين لى يتفاجأوا جداً حين يرون اللوحات المنتشرة فى المنزل ويعلمون أننى من رسمتها، وبالتالى ينصحونى بضرورة التركيز فى الرسم أكثر بالتوازى مع التمثيل لأنها موهبة لا ينبغى أن أضيعها.