"تم توكيلنا نحن خدم بافوميت لندعوكم للتقرب منه ادنوا إلى حارس النور سيد الأرض ومسير أمركم هو يراكم هو معكم اقتربوا ولا تخافوا"، بهذه الكلمات غير المفهومة، عرف عبدة الشياطين صفحتهم التي تحمل اسم "تحت الأرض" Under ground والتي حصدت أكثر من 16 ألف متابع في أيام قليلة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
الصفحة تؤكد في أحد منشوراتها أن القائمين عليها ليسوا بسحرة أو مشعوذين، وهم أيضا ليسوا جان أو مردة، بل وصفوا أنفسهم قائلين:
"نحن التابعون المختارون، تابعون لملكوته، ولميثرا وديودونيسوس، تجلَّى ضوء شموسهم في 25 كانون الأول، وماتوا لمغفرة الخطايا، ثلاثة عشر خادمًا وخادمة، نفعل ما نؤمر خاضعين، القرابين من دم الغزال والأطفال تنير نهري الفرات وسبأ، لا نسخِّر الجان بل نحن من سُخِّرنا لخدمة النور الذي تجلى ليكتمل الهرم ليهبط في أيلول معلنًا عن قبول قربان التعبّد".
الصفحة التي أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فتبادلوا منشوراتها بالمزيد من الاستهزاء، حازت على اهتمام البعض الآخر ممن قرروا توجيه النصائح للقائمين عليها أو تذكيرهم ببعض الآيات القرآنية التي تؤكد خطأ ما يفعلون.
وبين هؤلاء وهؤلاء لازالت الصفحة تحظي باهتمام الكثيرين حتى أصبحت مادة ثرية للبرامج الفضائية والمواقع الإلكترونية، خصوصا بمنشوراتها الغريبة التي تثير فضول البعض وسخرية البعض الآخر ومنها، لنا الأرض بما فيها من بشر وثروات انحني وقدم القرابين حتى تكن من المقربين لديه احفظوا كلماتي جيداً فقريبا سيأتي الغضب بقربكم من بلاد بابل إلي أوجه البحر المعظم من جديد. تمت تمت ضهضياييل طفضيشان عابد عابد توكلوا أيها الخدام بتفجير جديد.
ليربط البعض بينها وبين تفجيرات الكنائس التي حدثت مؤخراً، لتحقق الصفحة انتشاراً أوسع.
والسؤال المطروح الآن، هل عادت فعلاً ظاهرة عبدة الشياطين مرة أخرى أم أنها مجرد "لعب عيال" لجذب الانتباه ليس إلا؟