فى الوقت الذى تصارعت فيه النساء لإثبات وجودهن على الساحة الفنية، جاء حفل الجرامى حاملا قدرا كبيرا من العنصرية فى دورته الستين، فلم يرشح لجوائزه الكثير من النساء خاصة لجائزة أفضل ألبوم غنائى، فلم ترشح لها سوى نجمة واحدة وهى لورد، وكان هذا الأمر الذى جعلها تشعر بالغضب الشديد.
وفور الإعلان عن الفائزين بجوائز الحفل، لم تكن سوى امرأة واحدة فائزة، وهى اليشيا كارا، بجائزة أفضل مغنية، وكان باقى الجوائز من نصيب الرجال الذين اكتسحن الحفل بشكل كبير، وهو ما أثار غضب النساء بشكل كبير، وانهالت التغريدات عبر تويتر التى تؤكد أنه بدون النساء لن يوجد حفل الجرامى أبدا، ولا يستطيع النهوض بالرجال فقط.