كما اتفقنا فى كثير من المناسبات السابقة، فبالطبع لا تتعمد النجمة شيرين عبد الوهاب إثارة الجدل حول نفسها وافتعال الأزمات مع زملائها النجوم، بل تقوم عفويتها وسوء تقديرها تلقائيا بهذا الدور الذى يدر عليها فى كل مرة مزيدا من المشكلات والعداوات التى هى فى الأصل أغنى من تكون عنها، خاصة مع صوتها وموهبتها التى لا تمتلكها نجمة غيرها فى الوطن العربى كله.
ويبدو أن إثارة شيرين عبد الوهاب للجدل لا يتوقف فقط عند حديثها وعفويتها، فقد لفتت الانتباه مؤخرا فى كثير من إطلالاتها بعد الزيادة الملحوظة فى وزنها، وعلى ما يبدو أيضا أن شيرين عبد الوهاب قررت أن تهزم إحساسها بتأنيب الضمير تجاه وزنها، وقررت أن تخفيه بملابس لن تظهره بشكل مبالغ فيه كما تفعل بعض الفساتين أحيانا.
منذ إطلالتها فى حفل مباراة السوبر التى أقيمت فى إمارة العين بالإمارات العربية المتحدة، اتخذت شيرين عبد الوهاب من الترننج والملابس الرياضية عنوانا جديدا لأزيائها فى 2013، فقد ارتدت شيرين تريننج من ماركة كنزو فى بروفات حفلها فى مهرجان هلا فبراير، وبعدها بيوم فى البروفة الثانية التى جمعتها بالفنانة الكويتية نوال الكويتية ارتدت تريننج أسود اللون أيضا، فهى تحرص على ارتداء الألوان الغامقة كى تظهر أنحف مما هى عليه.
ولم تنس شيرين أن تطل على جمهورها بالروب، وكأنها تواكب موضة البيجامات التى ابتدعتها نجمات هوليوود، ولكن على طريقتها الخاصة.
التريننج أعطى لشيرين عبد الوهاب مزيدا من العفوية وخفة الظل، وجعلها تبدو وكأنها داخل منزلها وعلى راحتها، وهو ما لاحظه جمهورها خلال إطلالاتها الأخيرة، فهل تستكمل شيرين خلال عام 2018 مشوارها مع التريننج والسبورتس وير؟ سؤال قد تجيب عنه حفلات وإطلالات شيرين المقبلة.