فرح بالأمس، كل من شجع الطفل المغربى حمزة لبيض فى المنافسة ببرنامج ذا فويس، بعد أن أعلن عن حصده للقب ذا فويس كيدز، وقبل هؤلاء شعر مدربه النجم كاظم الساهر بالفخر الممزوج بالفرح، فحمزة هو ثانى وسام يوضع على صدر كاظم الساهر فى تاريخ هذا البرنامج الذى لم يتعد موسمين، هما الموسمان اللذان كانا من نصيب فريق كاظم الساهر، فما أشبه اليوم بالأمس عندما فازت الطفلة اللبنانية لين الحايك.
مما لا شك فيه أن كل من النجمين تامر حسنى ونانسى عجرم، فرحا لحمزة كونه طفلا بمعنى الطفولة المجرد من كل حسابات المنافسة والألقاب، لكن دعونا نتفق على أنه من المؤكد حزنا من أجل فريقيهما، خاصة أن كل منهما مؤمن تمام الإيمان بأهمية وموهبة كل طفل فى فريقه.
الغريب أن نانسى عجرم قررت بعد أن غلبت طباعها كامرأة وأم على طباعها كنجمة وعضو لجنة تحكيم ببرنامج كبير، أن تظهر هذه الغصة فى قلبها إثر عدم فوز طفلها لوجى، الذى كان يمثل فريقها فى الحلقة الأخيرة، ولم يتحرك لها ساكن سوى من صباح اليوم، عندما هنأت حازم تهنئة أقرب لأداء الواجبات المدرسية للمواد غير المقربة لقلوبنا، حتى أنها فى نفس البوست الذى كتبته على تويتر عممت التهنئة لباقى الأطفال قائلة: "مبروك #حمزة_لبيض ومبروك لكل الأطفال ضويتوا بمواهبكم عتمتنا.. رح نشتقلكم كتير".
تامر حسنى احتفل فور انتهاء الحلقة بحمزة، ونشر فيديو عبر حسابه الرسمى على تويتر وهو يحتفل بحمزة فى وجود فريقه، وهو ما أبعده عن اتهام رفضه للنتيجة، خاصة أن معظم التكهنات كانت ترجح فوز أشرقت التى مثلت فريق تامر فى النهائيات، فهل تعمدت نانسى عجرم أن تبدى استياءها من النتيجة وتلمح لأحقية لوجى عضو فريقها بهذا اللقب الذى كانت تضع عليه آمالا كبيرة؟.