انتهت منذ قليل الندوة، التى أقيمت عقب عرض الفيلم اليابانى النادر للنجمة شادية، "على ضفاف النيل"، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى أدارها الفنان سمير صبرى فى حضور خالد شاكر ابن شقيق شادية.
وقال سمير صبرى أثناء الندوة، إن أول عمل جمعه بالنجمة الراحلة شادية هو مسلسل "صابرين" من إخراج محمد علام، والذى جسد من خلاله دور مكوجى وبعد ذلك شاركها فى بطولة فيلم "نص ساعة جواز" مع رشدى أباظة وماجدة الخطيب وعادل إمام، مضيفًا أن من هنا بدأت العلاقة تتوطد بينهما، لافتًا إلى أن شادية من أكتر الفنانات التى يحرصن على الحضور إلى التصوير قبل أى فنان موجود فى العمل الذى تقدمه وهذا لا يوجد الآن.
وأشار صبرى إلى أن شادية تعد من أكثر الفنانات اللاتى شاركن فى أفلام الكاتب الراحل نجيب محفوظ، وأبرزها "اللص والكلاب" و"ميرامار"، لافتًا إلى أنها كانت تطلب منه دائمًا وبإلحاح تقديم حفلاتها الغنائية مثل العندليب عبد الحليم حافظ، متابعًا أنه امتنع عن التدخين تمامًا مثل الراحلة شادية، والتى كانت سببًا أساسيًا عن امتناعه هذه العادة، مؤكدًا أن شادية فنانة لها تاريخ فنى ترك بصمة مع الجمهور، بعدما قدمت حوالى 140 فيلما، وأكثر من 1000 أغنية حققت من خلالهم نجاحا كبيرا.
أما خالد شاكر ابن شقيق شادية، فأكد أن مشاركتها فى فيلم "ضفاف على النيل"، الذى تم إنتاجه بين مصر واليابان، كان يعتبر بمثابة تحدٍ لها خاصة بعد إقناع المنتج حلمى رفلة لها، خاصة فى ظل العلاقة صداقة قوية التى جمعتهما، مضيفًا أنه كان هناك حب كبير فى حياة شادية، هو فريد الأطرش إلا أنه لم يكتمل بسبب اختلافهم فى بعض وجهات النظر وحدوث عدد من الخلافات بينهم طول الوقت.