نجاح جديد يضاف إلى نجاحات صناع الموسيقى فى مصر، وذلك بنيل الموسيقار راجح داوود وسام الاستحقاق الموريتانى، وذلك بعد تقديمه النشيد الوطنى لها، وهو ما دفع رئيس الجمهورية الموريتانية لمنحه وسام الاستحقاق الموريتانى بدرجة فارس.
منح راجح داوود وسام الاستحقاق الموريتانى
منح راجح داوود وسام الإستحقاق الموريتاني
من جانبه، قال الموسيقار راجح داوود إنه لا يزال يتواجد حتى الآن فى موريتانيا، حيث يستعد للسفر إلى تونس، حيث يمكث هناك لمدة أسبوع كامل ثم يعود إلى القاهرة مرة أخرى، وأوضح داوود أن وسام الاستحقاق الموريتانى هو أعلى وسام فى موريتانيا وتكريم له قيمة كبيرة بالنسبة له على المستوى الشخصى والفنى أيضا خاصة وأنه بدرجة فارس.
منح راجح داوود وسام الاستحقاق الموريتاني
منح راجح داوود وسام الاستحقاق الموريتاني
منح راجح داوود وسام الإستحقاق الموريتاني
وأضاف داوود أن سر غياب رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز عن منحه التكريم هو الزيارة المفاجأة لرئيس نيجريا إلى الجمهورية الموريتانية، لينوب عنه وزير الثقافة الموريتانى محمد الأمين ولد الشيخ.
وأشار داوود إلى أن الاحتفالية التى نال فيها التكريم كانت احتفالية مبهجة، حيث شهدت تقديم عدد من الأغنيات الوطنية الموريتانية بحضور عدد كبير من الوزراء إضافة إلى تقديم عدد من الأغنيات الوطنية المصرية قدمها مجموعة من المطربين الموريتانيين، إضافة إلى قيام السفير المصرى ماجد نافع بإقامة حفل بحضور سفراء العرب موريتانيا.
تشهد العلاقات المصرية الموريتانية، التى تمتد جذورها إلى مئات السنين، حاليًا تطورًا نوعيًا مختلفًا تضيفه القوة الناعمة ليزيد من قوة ومتانة هذه العلاقات بعد أن نجح المؤلف الموسيقى المصرى راجح داوود فى تأليف السلام الجمهورى والنشيد الوطنى الموريتانى بإيقاع جديد نال إعجاب مختلف الأوساط الموريتانية.
منح راجح داوود وسام الإستحقاق الموريتاني
ويعد راجح داوود علامة ورمزا من رموز الموسيقى المصرية والعربية وهو عازف بيانو، حيث انضم إلى معهد الكونسرفتوار فى القاهرة فى سن التاسعة وتخرج منه عام 1977 ودرس فى جامعة فيينا ونال شهادة الفنون العليا.
ولراجح داوود دوره النشط فى الحياة الموسيقية فى مصر وخارجها حيث ألف العديد من المقطوعات الأوركسترالية، بالإضافة للعديد من الأعمال على البيانو، وعرضت أعماله فى القاهرة، الإسكندرية، فيينا، إيطاليا، ألمانيا، باريس، جمهورية التشيك، لندن، كندا، هنغاريا وبولندا.