قبل 50 عاما وتحديدا فى سنة 1968، كان لجمهور السودان موعدا مع السيدة أم كلثوم لتحيى حفلين هناك، أحدهما حدث به موقف جعل كوكب الشرق تردد أستغفر الله أستغفر الله، حيث كان هناك شاب من عشاق فن وطرب الست وأقسم يمينا أن يقبل قدمها لدى حضوره حفلها هناك.
أم كلثوم
القصة دار زمنها فى فترة الاستراحة الأولى لحفل أم كلثوم فى المسرح القومى بأم درمان حيث كانت تجلس فى الصالون الملحق بالمسرح القومى لتفاجئ بشاب سودانى يشق الطريق إليها، إلا أنها ظنت أنه ربما يريد التقاط صورة تذكارية معها لكنها فوجئت به يجلس على الأرض ويحاول تقبيل قدمها تنفيذا لقسمه بالطلاق حيث أقسم على أن يقبل قدم أم كلثوم، وهو ما دفع أم كلثوم لترديد جملة أستغفر الله أستغفر الله طوال فترة تواجدها بالاستراحة.
آخر الأعمال التى قُدمت عن كوكب الشرق هو فيلم "البحث عن أم كلثوم وهو العمل الذى تدور أحداثه حول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الاجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية فى مجتمعها الشرقى وقد تم تصوير الفيلم فى المغرب والنمسا، وهو إنتاج مشترك من شركات ومؤسسات من ألمانيا، النمسا، إيطاليا والمغرب.