فى أقل من أسبوع استطاعت الطفلة النجمة لين الحايك أن تحقق بكليبها الجديد "عم بكبر"، أكثر من 3 ملايين مشاهدة، لتؤكد للجميع أنها قررت أن تنطلق نحو النجومية بسرعة متزايدة، وألا تكون محطة ذا فويس كيدز هى الماضى الذى ستعيش فقط على أمجاده وذكرياته.
لين الحايك فى أغنيتها الجديدة جددت العهد مع جمهورها وأكدت أن الفلتات الفنية التى تبدأ منذ الصغر لن تتوقف، ذكرت جمهورها بنجوم بدأوا مشوارهم أطفالا، وصاروا نجوما وهم أطفال، وأصروا على الاستمرار ليصبحوا من أكبر وأهم نجوم الوطن العربى، دعونا نتذكرهم فى السطور القليلة المقبلة.
نانسى عجرم
بالطبع لم تكن الإمكانيات المتاحة للطفلة نانسى عجرم هى نفسها التى أتاحها برنامج ذا فويس كيدز للين حايك، لكنها كانت طفلة موهوبة، وكما لين تماما كان والدها نبيل عجرم هو كلمة السر الحقيقية فى سعيها ومحاولاتها، وكانت حفلات المدارس، والحفلات العائلية هى مقصدها الأول لنيل الشهرة والانتشار، وبعدما كبرت قررت أن تستكمل المشوار بمفردها فلجأت لمدير الأعمال الأشهر فى لبنان جى جى لامارا، الذى كان له تعليقا على وجهها، ورفض أن يتعامل معها، ولكن إصرار نانسى عجرم كان يسبق أية إحباطات قد تتعرض لها، فذهب وأجرت عملية تجميل، فانبهر جى جيل امارا بعزيمتها، ثم أكد لها أنها مازالت تحتاج لتغيير أكبر فى وجهها، فذهبت وأجرت عمليتها الثانية والتى كانت بوابة مرورها إلى طاقة الشهرة والنجاح والنجومية.
أصالة
أصالة ورثت الفن من والدها المطرب السورى الشهير مصطفى نصري، الذى قدمها فى كثير من البرامج، لتبدأ فى الشهرة والنجومية وهى طفلة صغيرة، وتصبح من أشهر الأطفال الموهوبين فى سوريا، ورغم الألم النفسى الكبير الذى سببه لها وفاة والدها، قررت أصالة أن تستكمل الطريق، وتحافظ على نجوميتها وكانت وجهتها هليود الشرق مصر، ومنها تعرفت إلى كبار الملحنين والشعراء الذين صنعوا لها مجدا وأرشيفا يحكى عنها حتى الآن، واستمرت أصالة فى نجوميتها لتحفر اسمها بين أهم نجوم الوطن العربي، بل وتتفرد بطريقة غناء وإحساس وإمكانيات صوتية لا ينافسها بها أحد.
جورج وسوف
بدأت موهبة جورج وسوف تلح عليه منذ صغره تماما كما حدث مع لين الحايك نجمة برنامج ذا فويس كيدز، وبالفعل اشتهر جورج بالغناء لكبار النجوم أمثال عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وهو فى سن صغير جدا فى وطنه سوريا، وفى السادسة عشر عرض على الوسوف أن يسافر إلى لبنان فوافق على الفور، وهناك بدأت رحلته نحو النجومية واستمرت حتى صار سلطان الطرب فى الوطن العربى بأكمله، وقد تردد أن الوسوف وهو طفل كان ينام فى الشوارع والطرقات لبحث عن فرصة ليعلن من خلالها عن موهبته الغنائية.
حمادة هلال
لفتت أسرة حمادة هلال انتباهه إلى صوته العذب وموهبته الغنائية، ومن هنا بدأ حلمه ليصبح نجما مشهورا، ولكن لأن الطريق غير ممهد بالورود، فكان على حمادة هلال اجتياز كافة اختبارات الصبر والنجاح، فكانت وجهته فى الأفراح والموالد، حتى تعرف على الفنان حسن إش إش، الذى قدمه لحميد الشاعرى ومنه إلى منتجه طارق عبد الله، الذى أنتج له أول ألبوماته "الأيام"، ولم يكن سنه يتعدى وقتها السابعة عشر.