لم تكن أغنية "دارى يا قلبى" التى طرحها المطرب حمزة نمرة أمس هى وحدها الحدث الذى لا حديث لمواقع التواصل الاجتماعى سواه خلال الـ24 ساعة الماضية، لكن الحدث الحقيقى كان فى عودة حمزة نمرة إلى الغناء بعد ابتعاد استمر لـ4 سنوات منذ آخر ألبوماته "اسمعنى".
حدث جلل خاصة لجمهور حمزة نمرة المؤمنين كثيرا بموهبته وفنه، والمنتظرين على أحر من الجمر لنفحة من نفحات هذا الألبوم الذى قضى نجمهم المفضل فى تحضيره أكثر من 4 سنوات كاملة، لم يفعل خلالها شيئا سوى الكتابة والتلحين والفن من أجل هذا المنتج المنتظر.
الموزع كريم عبد الوهاب خص "عين"، بالتفاصيل الكاملة لكواليس تسجيل الأغنية ولماذا طرحت الأغنية للمرة الأولى تحمل اسمه واسم حمزة نمرة فى التوزيع..
فى البداية قال كريم عبد الوهاب: "فى الحقيقة يمكننى بكل أريحية أن أؤكد أن هذه الأغنية هى أكثر أغنية أرهقتنا فى هذا الألبوم، خاصة أننى كنت فى تحدٍ أن تخرج الأغنية بسيطة وسهلة، وأن تضم كثيرا من السيشنات الموسيقية ولا ينقصها أى شىء، لذلك كان من الصعب جدا تحقيق هذه المعادلة وقد استمر الميكس الخاص بها لمدة أيام متواصلة لم تغفل عينى فيها إطلاقا".
وأضاف عبد الوهاب: "سجلنا الجيتارات على مرتين جزء منها تم تسجيله فى لندن وجزء آخر فى مصر، بينما تم تسجيل العود فى مصر، ووضع حمزة صوته فى أحد الاستوديوهات الكبيرة فى لندن ثم أرسله لى ووضعته على الموسيقى الخاصة للأغنية".
وعن مشاركة حمزة نمرة له فى توزيع الأغنية وهو الأمر الذى لم يفعله كريم مع أحد من قبل قال: "حمزة كان قد وضع توزيعا للأغنية قبل أن أعمل فيها، ووضعت أنا التوزيع كاملا، ولكنى أبقيت على بعض الأجزاء التى وضعها هو، ثم أنى أخذت جملة العود من لحن حمزة، ووجدت من الواجب الأدبى والأخلاقى أن أضع اسم حمزة معى لهذه الأسباب".
الموزع الموسيقي كريم عبد الوهاب