على مدار سنوات طويلة أثبتت كل القراءات السينمائية، أن تجسيد الرجال للشخصية النسائية فى الأعمال الفنية غالبا ما تحقق نجاحًا ويكون لها مكان لدى الجماهير..
«عين» طرحت تساؤل حول سباب نجاح الرجال فى تجسيد تلك الشخصيات على عدد من النقاد وهذا كان رأيهم:
علاء ولي الدين
الناقدة صفاء الليثى ترى أن الطرافة فى الامر هى ما تجعل من تلك الشخصيات شخصيات ناجحة وذلك نتيجة للا منتطقية فى الأحداث وتبادل الأدوار وهو ما يفجر الضحك، مؤكدا أن أهم من برع فى تجسيد تلك الشخصيات كان النجم إسماعيل ياسين وعبد المنعم إبراهيم.
الناقد محمد عاطف يقول: إن أداء الرجل لدور امرأة، غالبا يساعد الممثل على تفجير ضحكات الجمهور، ولكن لا يأتى ذلك إلا من خلال كاتب ناضج، وظهرت بشكل واضح من خلال أفلام سيداتى آنساتى وحرب الفراولة.
محمد هنيدى
من جانبه، قال الناقد اندرو محسن، إن الأدوار النسائية التى يجسدها الرجال ليس دائما تحقق نجاح مثل فيلم فرقة بنات وبس أو كركر، على عكس شخصية أطاطا التى قدمها محمد سعد، مشيرا إلى أن الأمر يعود إلى قدرة الفنان على تقديم شىء مختلف مثلما قدم علاء ولى الدين أو عبد المنعم إبراهيم.
جورج سيدهم