قدمت من قبل العالمية ميريل ستريب فيلم "المرأة الحديدة"، وبالفعل فهى المرأة الحديدة التى لا تقهر، فبعد ترشيحها الجائزة فى دورة الأوسكار الـ90، أصبح فى جعبتها 21 ترشيحا للأوسكار، منهم 3 مرات حصلت عليها الأولى عن دورها فى فيلم "Kramer vs. Kramer"، والثانية عن دورها فى "Sophie's Choice"، أما جائزة الأوسكار الثالثة التى نالتها ميريل ستريب كانت عام 2012 عن دورها فيل فيلم "The Iron Lady"، فميريل ستريب أصبحت بالفعل النجمة قاهرة ترشيحات الأوسكار، فهى لديها قدرة غير مسبوقة على الاختيار الأفضل وانتقاء أدوارها، والتى قادرة على ترشيحها للأوسكار، وسط العديد من الأجيال السابقة والحالية.
ميريل ستريب لديها ثقة تظهر فى عينيها، بمجرد ظهورها على الشاشة أو المسرح، فقالت فى أول مرة تصعد على المسرح" لم أكن مستعدة حقل للفوز ولم ارتد فستانا يليق بالمناسبة، لكنى لا احتاج للاستعداد لاننى ميريل"، تلك الثقة هى التى جعلت المشاهد يقع فى حبها، ويعشق كل ما تقدمه، وتظل أعمالها خالدة، والغريب أنها قادرة أيضا على الاستمرار فى النجاح بشكل يجعلها تستحق أن يقال عليها النجمة الأنجح فى جيلها، فهوليوود من غيرها، لا تصبح هوليوود.
ستريب من الفنانات التى سيتحدث عنها التاريخ وما قدمته للسينما العالمية، وستدرس أفلامها لكل ما يريد أن يعرف اسرار السينما الناجحة الجذابة، والمسلية فى ذات الوقت، بالإضافة إلى أنها تحقق الإيرادات وتنال إعجاب النقاد والمشاهدين.
وبعد ترشيح ميريل ستريب عن دورها فى فيلم "THE POST"، قالت: "لى الشرف أن ترشيح الأوسكار هذا العام عن فيلم حقا أحبه، فالعمل يقف دفاعا عن حرية الصحافة، ويقوم بإدراج أصوات النساء فى حركات مهمة فى التاريخ، فأنا حقا فخورة بالفيلم وصناعه".
وإذا فازت النجمة بهذه الجائزة ستصبح هى والنجمة كاثرين هيبورن الوحيدتان الحاصلتان على 4 جوائز أوسكار لكن ستظل ميريل الأفضل منها فلديها 21 ترشيحا للجائزة الأهم سينمائيا حول العالم جائزة الأوسكار.