أليكس آرثر: أرفض أن يصبح أبنائى ملاكمين

آرثر: ولداى السبب فى دخولى رياضة الملاكمة حيث كان يوقظنى من نومى لمشاهدة المباريات.

 

حرص الملاكم الأسكتلندى أليكس آرثر على أن يختفى تماما منذ أن أعلن اعتزاله للعب فى عام 2013، حيث كان واحدا من أهم لاعبى الملاكمة فى العالم، وحقق نجاحات ساحقة، كما حاز بطولة منظمة الملاكمة العالمية، إلا أنه فضل أن يبتعد عن الأضواء، ويبدو أن «آرثر» سيعود للأضواء من جديد بعدما انتشرت له سلسلة من الصور وهو يقوم بتدريب أحد أبنائه على لعب الملاكمة، وهو ما أثار فضول الكثير حول معرفة ما يخطط له اللاعب الأسكتلندى، الذى كشف سر هذه الصور فى أحدث لقاءاته الصحيفة.

بدأ آرثر حديثه مؤكدا أنه لم يكن يرغب يوما أن يصبح أبناؤه ملاكمين، وعلق على الأمر قائلاً: «الملاكمة تخسّرك حياتك، فلا تستطيع التنزه مع أصدقائك، ولا تتناول المثلجات، ولا تسهر، الملاكمة تجعل لديك قائمة كبيرة من الممنوعات، وما هو مسموح به فقط أن تتدرب».

وتابع: «لم أدخل الملاكمة باختيارى، بل أبى هو ما دفعنى لذلك، فلقد كان يوقظنى من نومى لمشاهدة المباريات، حتى أصبحت شغوفا بها، لكنى كنت قادرا على التحكم فى انفعالاتى، فلم تتسبب لى الملاكمة فى الكثير من المشاكل، وكنت أحاول السيطرة على أعصابى دوما».

وعن ابنه «مشلان»، أكد أن لديه طموحا بأن يصبح بطلا مثله، فدائما يتحدث معه عن الملاكمة، وفى هذا الأمر قال: «لقد حاولت كثيرا أن أشغله بأمور أخرى، لكننى فشلت، وبالرغم من أنه لم يبلغ سوى عشر سنوات فهو يلتفت كثيرا لطعامه، ويحرص على لياقته».

وأكد آرثر أن ابنه هو من أجبره على العودة من جديدة لحلبة الملاكمة ليقوم بتمرينه، فهو دون سائر أشقائه الآخرين يسعى لأن يصبح ملاكما منذ أن كان عمره أربع سنوات فقط.