أحيانا تورث الموهبة مثلها مثل أى صفة، فكما يرث الابن لون عينى والديه أو لون بشرتهم أو حتى ملامحهم، فهو يرث أيضا بعضا من صفاتهم، وكذلك مواهبهم، فإذا كانوا ذوى صوت جذاب ربما يرث هو أيضا هذا الصوت، وهو الأمر ذاته فى مختلف المواهب، وكان هذا هو الحال بالنسبة لأبناء المطرب الشهير بيلى رى سايروس، فكما اشتهر بصوته المميز على مدار سنوات، ورث أيضا ابنتاه هذا الصوت.
فمنذ سنوات، ظهر النجمة الشابة مايلى سايروس، فبدءا من ظهورها بقناة ديزنى للأطفال ومن ثم انطلاقها بعالم الغناء والموسيقى، لتحقق سريعا حالة كبيرة من النجاح، وتكون لها قاعدة جماهيرية كبيرة بمختلف دول العالم، فأصبح الكثير يتغنى بأغانيها، وعلى الرغم من أنها أثارت تجاهها العديد من الانتقادات بسبب عروضها الغنائية الجريئة إلا أن هذا لم يمنع أن يكون لها اسما لامعا على الساحة ولا يمكن مقارنتها بغيرها من النجوم.
وبعد سنوات وفى الخامس عشر من نوفمبر 2016، ظهرت شقيقتها الصغرى وهى أصغر فرد فى عائلة سايروس «نواه سايروس» التى قررت دخول مجال الغناء هى الأخرى لتثبت وجودها بقوة على الساحة الفنية، وتشتعل المنافسة بينها وبين شقيقتها، وإن كانت لا تحظى بنفس القدر من الشهرة، وفى عام 2018 قررت نواه طرح أغنية باسم «We Are»، لتعلن بعدها على الفور استعدادها لطرح ألبومها الغنائى.
ربما وجود فتاتين من العائلة فى نفس المجال وفى سن متقارب، يضعهما فى منافسة قوية حتى وإن كان لكل منهما لون مختلف ومميز فى الغناء، إلا أن هذا لن يمنع الجمهور من أن يضعهما طوال الوقت فى مقارنة، فبرأيك من تمتلك صوتا أجمل من الثانية؟..