"فتاة قمحاوية بشعر أسود بعينين غامقة فى هوليود".. بهذه الكلمات البسيطة وصفت سيلينا جوميز نفسها فى هوليود التى لا ينجح فيها سوى هؤلاء أصحاب الشعر الأشقر والعينين الملونة، وكل ما هو مختلف يقابل عنصرية تجاهه كالتى يواجهها هؤلاء أصحاب البشرة السمراء، فلم يكن من السهل أن تنجح فتاة ذات أصول لاتينية بهوليود، فهى ابنة أب مكسيكى وأم إيطالية، لذلك لم يكن الطريق سهلا أمامها بهوليود ولم يكن مفروشا بالورود.
ربما مكنها صوتها المميز من أن تفرض نفسها بهوليود سريعا وتكسر جميع الحواجز، وعاما بعد الآخر تحقق هذه النجمة الشاشة نجاحا ساحقا على الساحة الغنائية والسينمائية أيضا، لتصبح بمرور الوقت واحدة من أشهر نجمات هوليود التى تتابعها عدسات المصورين أينما ذهبت.
لم تنكر أو تتبرأ جوميز بالرغم من شهرتها بهوليود من أصولها اللاتينية بل ظلت فخورها بها طوال الوقت، وتتحدث عنها أينما ذهبت وتود أن تتعلم الكثير من الإسبانية أيضا، فهى لا تعلم عنها سوى بعض الكلمات القليلة والبسيطة.
جوميز واحدة من أكثر النجمات شهرة اليوم، أصبحت تعلم جيدا قيمتها الحقيقية، إلا أنها بالرغم من انتصارها على عنصرية هوليود، فما زالت تحاول الانتصار على الاكتئاب بحسب ما أفادت الصحف العالمية خلال الفترة الأخيرة.