ربما تساءلت يوما عن السر فى نجومية بيونسيه بهوليوود، فليس من الطبيعى أن تكون النجمات ذوات البشرة السمراء ناجحات بهوليوود ويمتلكن كل هذه الجماهيرية إلا بعد سنوات طويلة من المعاناة، وهو ما لم تمر به بيونسيه التى أصبحت اليوم تمتلك اسما له حجمه فى العالم أجمع، فبالطبع يوجد سر وراء هذه النجومية، فما هى؟
سمراء فاتحة اللون.. كانت هذه هى إجابة والد بيونسيه ماثيو نولز، عندما تحدث عن نجومية ابنته، ليؤكد أن نجاح امرأة سمراء داكنة البشرة بهوليوود أمر صعب للغاية، ويحتاج لسنوات طويلة من الصراع ضد العنصرية التى تمارس ضد هؤلاء أصحاب البشرة الداكنة، فكان الوضع مختلفا تماما بالنسبة لبيونسيه، فبشرتها السمراء فاتحة اللون كانت السر وراء هذه النجومية.
فالكثيرون وجدوا أن فى لونها الأسمر سحرا خاصا، يمكنه أن يجعل منحها نجمة ذات سحر وجاذبية على عكس اللون الذى الداكن الذى تمتلكه النجمات السمراوات ولا تحبذه هوليوود تماما، فالكثير من النجمات واجهت أشكالا متعددة من العنصرية بسبب لون بشرتهن.
وبالنظر للنجمات صاحبات البشرة الداكنة ومقارنة وضعهن بوضع بيونسيه، تجد أن لون بشرتها الأسمر الفاتح نجح فى إنقاذها من العنصرية التى واجهتها الكثير من النجمات، فكانت آخرهن النجمة زوى سالدانا التى أكدت أن هوليوود لا تهتم بالنجمات صاحبات البشرة السمراء الداكنة.