يتحدث الكثير من النجوم يوما بعد الآخر عن إنسانيتهم، وعن ما يجب أن يتعامل به النجوم من إنسانية تجاه الآخر، وكيف يجب أن يقدموا يد العون لغيرهم، إلا أن هناك الكثير منهم الذين يتوقف الأمر عندهم عند حد الشعارات، فلا تجد منهم أى فعل حقيقى على أرض الواقع، إلا أن البعض الآخر يفعل الكثير من الأمور التى تكشف عن إنسانيته دون أن يلقى الضوء عليها أو يتحدث عنها فى وسائل الإعلام المختلفة، وكان النجم الكندى دريك واحدا من هؤلاء النجوم الذين لا يتحدثون طوال الوقت عن أعماله الخيرية التى يقوم بها لمساعدة الغير.
وفى الفترة الماضية وعلى مدار أسبوع، كشف الكندى دريك عن الوجه الآخر له، فبخلاف كونه مغنيا شهيرا يتهافت الملايين لحضور حفل غنائى له، فهو أيضا لديه قدر كبير من الإنسانية التى تميزه دون عن غيره من النجوم والمشاهير.
وإذا كنت متابعا جيدا لدريك خلال الفترة الماضية، تجد أنه قام بالتبرع بمبلغ 25 ألف دولار لإحدى الفتيات كمنحة تعليمية، لتستكمل دراستها بجامعة ميامى التى تعد واحدة من أغلى الجامعات، ونظرا لكون الفتاة لا تمتلك هذا المال فقام بالتبرع لها.
وفى نفس الأسبوع، قام دريك بالتبرع بمبلغ 50 ألف دولار، لمأوى لوتس للنساء والأطفال فى ميامى، ليس هذا فقط بل كشف أنه سيقوم بتقديم العديد من الوجبات الغذائية لهذا المأوى.
لم تتوقف أعمال دريك الخيرية عند هذا الحد، بل قام بالتبرع بنحو 50 ألف دولار كمصاريف دراسية لإحدى طلاب جامعة ميامى، وهو ما جعل دريك يتصدر عناوين الصحف والمواقع خلال الفترة الماضية.