الصوت الناعم الرقيق عند الفتاة وسيلة مهمة لجذب الرجال على مر العصور، فالرجل بطبعه يميل للمرأة الرقيقة ذات الصوت "المبحوح" لأنها تعطى انطباعا بالأنوثة والرقة، لا صاحبة الصوت العالى أو الثرثارة.
ويعتبر صوت الأنثى مقياسا مهما لجمالها، وكلما كان صوتها أكثر نعومة كانت المرأة أكثر جمالا، ومن الأشياء التى لا يقاومها الرجل فى المرأة حتى وقتنا هذا هو صوتها و"النحنحة والسهوكة" التى اشتهرت بها صاحبة الصوت المبحوح الأشهر فى السينما المصرية الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، التى أثرت الكثير من قلوب الرجال برقتها وصوتها الرقيق من خلال أدوارها.
ربما لا يوجد أحد ينسى أدوارها فى السينما، مثلا شخصية "ندى" فى فيلم "المراهقات" عام 1960، وأدائها المميز لتلك الشخصية التى مازالت عاقة فى أذهان محبيها، وقد شارك فى بطولة العمل عدد من النجوم الكبار منهم رشدى أباظة وماجدة ودولت أبيض، حسين رياض وعزيزة حلمى، إخراج أحمد ضياء الدين.
كذلك جملتها الشهيرة "عمو عزيز" للفنان القدير زكى رستم فى فيلم "أين عمرى" الذى شارك فيه يحيى شاهين وأحمد رمزى وأمينة رزق، إخراج أحمد ضياء الدين.
"سلوى" الفتاة المثالية فى الأدب والاحترام بالفيلم الشهير "بنات اليوم" على عكس أختها "ليلى" التى تعشق الحرية والانطلاق دون قيودٍ، والتى يرتبط "خالد" عبد الحليم حافظ بليلى التي أُعجب بها ولكنه يكتشف بعد ذلك الاختلاف الكبير بين طباعهما، فتبدأ مشاعره تميل لشقيقتها "سلوى" التى كانت تبادله الإعجاب والحب فى صمت.