نجحت النجمة شيرين رضا فى صناعة "حالة منفردة" لها فى عالم السينما رغم قلة أدوارها، فعند ذكر اسمها نشعر بالسحر والجمال وأنوثتها الطاغية.
شاركت شيرين رضا منذ بداياتها فى عدد من الأفلام السينمائية التى استطاعت من خلالها أن تحجز لها مكانة خاصة لدى جمهورها من بينها مشاركتها فى فيلم "حسن اللول"، بعد نجاحها فى مجال الإعلانات شعرت شيرين بسعادة بالغة لوقوفها أمام الفنان الراحل أحمد زكى عام 1996 فى أولى بطولتها السينمائية الذى اشتهرت بعده بشخصية "فاطيما" وهى الفتاة الجميلة التى شاركت أحمد زكى الرقص داخل أحد المقاهى الشعبية فجذبت الفتى الأسمر بأدائها وقرر أن تشاركه فيلمه الآخر "نزوة" التى ظهرت من خلاله بدور زوجته.
وبعد الفيلمين اللذين حققت فيهما نجاحا كبيرا، قلت أخبار الحسناء، واختفت لعدة سنوات عن الأضواء إلى أن أعلنت اعتزالها للفن حتى عام 2006، لتعود مرة أخرى من خلال فيلم "أشرف حرامى" مع تامر عبد المنعم، الذى أقنعها بالعودة للفن بعد أن جمعتها به علاقة صداقة قوية.
بعد ذلك عادت شيرين رضا بقوة للسينما من خلال الفيلم السينمائى "الفيل الأزرق"، الذى كان من أنجح الأفلام التى قدمت عام 2014، وظهرت من خلاله بشخصية فنانة الوشم الغامضة "ديجا"، ثم قامت بدور يتسم بالعمق من خلال فيلم "خارج الخدمة" 2015، وقدمت به شخصية أرملة منعزلة تقضى حياتها فى الفرجة على العالم الذى يشتعل من حولها، وتدخل فى علاقة غريبة مع شاب يعيش حياة أقرب للمتشردين، ومعه تنزلق ببطء فى عالم إدمان المخدرات.
ومؤخرا فاجأت الفنانة شيرين جمهورها بجرأتها وتخليها عن جمالها وأنوثتها من خلال دور المرأة المسنة العجوز الذى قدمته فى فيلم "فوتوكوبى" أمام النجم محمود حميدة، والذى تدور أحداثه فى أواخر فترة الخمسينيات حول صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا.
فيلم "فوتو كوبى"، من بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، بيومي فؤاد، فرح يوسف، علي الطيب، أحمد داش، تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشرى، وهو الفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية بمهرجان الجونة السينمائى والذى تنطلق فعالياته بعد غدٍ الجمعة 22 سبتمبر الجارى.