يحتفل العشاق فى الرابع عشر من فبراير كل عام بعيد الحب، سواء بالخروج للأماكن العامة أو مشاهدة الأفلام الرومانسية التى تلقى إقبالا جماهيرا بتلك المناسبة.
وعلى الرغم من مرور 41 عاما على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إلا أنه ما زال حتى يومنا هذا يتربع على عرش نجوم الرومانسية والحب بالسينما المصرية، وإليكم أبرز أعماله الرومانسية التى قدمها خلال مشواره الفنى:
ليالي الحب
نجح عبد الحليم حافظ فى التألق والتميز بعالم التمثيل على غرار تألقه بالغناء، إذ استطاع أن يقدم فى بدايته بعالم السينما عام 1955 واحد من أبرز أدواره السينمائية بفيلم "ليالى الحب" وشاركته البطولة الفنانة آمال فريد .
وظهر عبد الحليم بأحداث الفيلم بشخصية أحمد ممتاز الذى يقع فى حب ابنة صاحب الشركة التى يعمل بها، وتتصور أنه المليونير الذى يحمل نفس الاسم، قبل أن تكتشف الحقيقة بعد أن تقع فى حبه ويتزوجها فى النهاية .
دليلة
قدم عبد الحليم حافظ عام 1956 فيلم "دليلة" إذ شاركته بطولته الفنانة شادية، وجسد من خلاله شخصية شاب فقير يعشق الموسيقى ويعش حالة حب مع جارته التى تقرر الانتحار بسبب مرضها كى لا تحمله أعباءها، ليلتقى بعد ذك بسيدة ثرية تشبهها فى الملامح فقط وليس الصفات .
الوسادة الخالية
قدم عبد الحليم حافظ فى عام 1957 فيلم "الوسادة الخالية"وشاركته فى بطولته الفنانة لبنى عبد العزيز، وجسد من خلاله شخصية شاب جامعى يعيش أجمل لحظات حياته مع حبه الأول قبل أن تتركه وتتزوج من ثرى، لتتحطم حياته بعدها قبل أن يعود مرة أخرى ويحقق النجاح كى يجعلها تندم على تركها له.
شارع الحب
قدم عبد الحليم حافظ عام 1958 فيلم "شارع الحب" وشاركته بطولته الفنانة صباح، وجسد من خلاله شخصية مطرب مغمور ، يضطر للتنكر فى شخصية رجل مسن بأحد النوادى الموسيقية، قبل أن يقع فى حب كريمة، التى تكشف حقيقته وتبادله نفس المشاعر .
يوم من عمرى
قدم عبد الحليم حافظ عام 1961 فيلم "يوم من عمرى" إذ شاركته فى بطولته الفنانة زبيدة ثروت، وجسد من خلاله شخصية صحفى تم تكليفه بمتابعة أخبار نادية ابنة المليونير، ولكنه يقع فى حبها دون أن يعرف حقيقة أمرها، وفى نهاية الأحداث ينجح فى منع نشر أخبارها وصورها ليقرر والدها تزويجهما فى النهاية. .
معبودة الجماهير
قدم عبد الحليم حافظ عام 1967 فيلم "معبودة الجماهير" و شاركته فى بطولته الفنانة شادية، وجسد من خلاله شخصية فنان مغمور يقع فى حب نجمة شهيرة ويعيش معها أجمل لحظات حياته، قبل أن تقرر الابتعاد عنه بسبب المكائد التى دبرها مدير فرقتها لهما، لتخسر شهرتها بعد ذلك، بينما يصبح هو نجما مشهورا.