"حاسس بإنى خرجت منى عشان أطير، والناس تطير والكون يطير والورد يتكلم عبير"، اعتاد أن ينشر البهجة فى أغانيه بمثل هذه الكلمات، الممزوجة بوصلات ممتعة من مزيكا الجاز، وابتسامة عريضة لا تفارق محياه فى جميع كليباته، يعيش فترة شبابه من جديد خلال حفلاته، وحقق الشهرة والنجومية فى وقت متأخر، ليكون الإصرار هو رسالته على متابعة شغفه بالغناء بعيدًا عن مجاله الأصلى فى المعمار.
"بتاع الجاز" يعد أحد ألقاب "مصطفى رزق"، الذى حفر لنفسه مسارًا مختلفًا فى ساحة "الأندرجرواند" باتكاله على لون موسيقى الجاز، وتقديمها بشكل "مبهج"، عبر ألبومه الأول "باب اللوق"، لكن يبدو أنه قرر خلع "عباءة الجاز" مؤقتًا، وارتداء أزياء الممثل، واقتحام مجال الدراما بخطى حثيثة ربما، بظهوره القصير نسبيًا أمام الفنان القدير "يحيى الفخرانى" فى رائعته الدرامية "الخواجة عبد القادر"، إذ ارتدى معه زى "المداح"، وأطربه فى بعض الحلقات بأدائه الغنائى، يبدو أن باب التمثيل فتح من جديد لـ"رزق" هذه المرة بانضمامه إلى مسلسل "الأب الروحى".