تعتبر "الملاية اللف" من أهم الأزياء التى اعتمدت عليها نساء مصر قديما، لإظهار مفاتنهن، إذ تعد من الزى المصرى الذى يحمل معه عبق الأصالة، فقد اشتهرت مدينة الإسكندرية وبنات منطقة بحرى بارتدائهن للملاية اللف.
حرصت على ارتداء الملاية اللف العديد من نجمات الزمن الجميل، أبرزهن الفنانة الكبيرة شويكار التى تألقت بارتدائها لتلك القطعة السوداء فى عدد من أشهر أفلامها مع النجم الكبير فؤاد المهندس.
فيما ظهرت "دلوعة السينما المصرية" شادية مرتدية الملاية اللف فى أدوار الفتاة الشعبية، وخاصة رائعة نجيب محفوظ "زقاق المدق" الشخصية التى تركت وراءها بصمة خاصة، بالإضافة إلى ارتدائها الملاية اللف بجانب القديرة سهير البابلى فى مسرحيتهما الأشهر "ريا وسكينة".
أما برلنتى عبد الحميد، قد اختارها المخرج صلاح ابو سيف لدور الفتاة الشعبية في فيلم "ريا وسكينة" عام 1952 وإرتدت من خلاله الملاية اللف حيث نجحت في هذه النوعية من الادوار فإستعان بها المخرج توفيق صالح في فيلم "درب المهابيل" عام 1955 لتجسد ايضا شخصية فتاة شعبية وترتدى المنديل أيضا .
كما ظهرت عدد من النجمات بالملاية اللف فى أعمالهن، منهن الفنانة تحية كاريوكا وسرقت الأضواء من كل فنانات العالم كما ظهرت سامية جمال وصباح وهند رستم وزينات صدقى بالملاية اللف.