تحل اليوم ذكرى رحيل محمد حسنين هيكل فى الـ 17 من فبراير، الكاتب الصحفى الذى تمكن بشهادة أجيال صحفية من التربع على عرش صاحبة الجلالة بعدما أمضى حياته عشقا لها حتى عشقها جمهوره، ووضعوه على رأس الصحفيين فى مكانة شامخة لن ينافسه فيها أحد.
ولأن محمد حسنين هيكل شأنه شأن الكتاب الذين لا يفارقون الحياة برحيل أجسادهم لأن كتاباتهم تظل موجودة، نرشح فى السطور التالية 3 كتب للأستاذ أثارت عاصفة أثناء طرحها بها الكثير من المعلومات والسرد الذى يعتبر مادة دسمة تصلح فى أى مكان وزمان، لما سيعود على قارئها من معلومات فى غاية الأهمية.
1 - دوما ما أثارت شخصية الملك فاروق جدلاً واسعًا ممن اعتبروه شخصية وطنية بينما رآه آخرون رجلاً شهوانيًا، وبالتالى نرشح هذا الكتاب لكل من يود معرفة نقاط فى حياة فاروق.
2 - أما من يرغب فى معرفة تفاصيل الثورة الإيرانية، فنرشح له واحدا من أهم الكتب للراحل الذى تناول فيه جذور الثورة وأحداثا شيقة للغاية.
3 - الكتاب الثالث يعتبره البعض بمثابة ثأر وانتقام من هيكل للسادات بعد وفاته لما كتبه الراحل من حقائق صادمة عن السادات وصلت لحد الانتقاص من بطولاته والتشكيك فى نظافة يده، بينما رآه آخرون منصفاً خاصة من الناصريين.