بالفعل لم تطل علينا الديفا سميرة سعيد في عيد الحب بأغنية أو حفل أو غيره، لكنها كانت معنا بأغنياتها عن الحب وللحب، سمعت الحبيبة التي تهام في قصة حب، قوينى بيك، وعادت الموجوعة من حبيبها إلى ذكريات أغنية قال جانى بعد يومين، وتمالكت المجروحة أعصابها وسمعت أغنية معنديش أى وقت يضيع..
ولأنها تشع حبا وينبض قلبها من أجل الحب، قررت سميرة سعيد أن تسجل استقبالها لعيد الحب من خلال جلسة تصوير جديدة تجمعها مجددا بالمصورة الفوتوغرافية المعروفة نورا يوسف، حيث التقطت عدسة نورا صورا رائعة ورومانسية عكست مود سميرة العالى فى هذا اليوم.
بعدها قررت سميرة أن تستكمل مشوارها مع الحب، وأخذت أول طائرة متجهة إلى وطنها الأم المغرب، لتتنفس الحب الذى تحبسه طوال الوقت لوطنها وهى بعيدة عنه، قصدت الديفا الدفء الكامن فى أحضان أسرتها الصغيرة وعائلتها الكبيرة فى المغرب لتقضى معهم إجازة حب واستجمام فى محاولة لاستعادة نشاطها وشحن طاقتها استعدادا لاستكمال مسيرتها ولقاءات جمهورها من خلال عدد من الحفلات، تبدؤها بعد هذه الإجازة من المغرب أيضا فى الحفل الذى تحييه يوم 24 فبراير الجارى ضمن فعاليات مهرجان القفطان.