37 عاما جعلتها النجمة باريس هيلتون أعواما متوجة بالعلاقات العاطفية منذ أن كانت فى الخامسة عشر عاما وحتى اليوم، عاما بعد الآخر ورجلا بعد الآخر، ربما تتفاجئ عندما تعلم أن الأسماء المعروفة لهؤلاء الرجال الذين جمعتهم بها علاقة عاطفية أقل بكثير من هؤلاء الذين لم يتم ذكر اسمهم، فالفتاة التى تمتلك الملايين من المتابعين ولها اسمها وشهرتها حول العالم، وجدت أن العلاقات العاطفية هى التى تمنح لحياتها مزاقا خاصا.
لا نبالغ إذا ذكرنا أن هيلتون تفوقت بعدد علاقاتها العاطفية على علاقات النجوم من الرجال، إلا أن ما يفرق بينها وبين أى شخص آخر أنها كانت متصالحة دائما مع هذه العلاقات وتعترف بها بشكل كبير، وتؤكد أنها كانت سببا فى تكوين شخصيتها.
وفى اليوم الذى تحتفل فيه باريس هيلتون بعيد ميلادها، كان من الطبيعى أن نتحدث عن هذه العلاقات التى شكلت جانبا كبيرا من حياتها وشخصيتها...
فى الخامسة عشر من عمرها وقعت باريس هيلتون فى حب راندى سبيلنج الذى يكبرها بعامين، وتطورت علاقتهما وأصبحا يتواعدان سرا ، إلا أن هذه العلاقة لم تأخذ وقتا طويلا ولم يتحدثا عنها كثيرا، فسرعان ما انتشرت العديد من الأخبار حول مواعدتها للنجم إدوارد فورلونج لينفصلا فى عام 2000، وتواعد فى نفس العام ريك سالمون إذ كانت تبلغ من العمر نحو 19 عاما.
وفى بداية عام 2002، بدأت هيلتون فى مواعدة الرسام والمخرج والموسيقى فينسيت جالو، وكان يحبها منذ وقت طويل، إذ كتب أغنية عنها فى عام 2001، ولم تدم علاقتهما طويلا لتواعد بعدها ديريك ويبلى، لتقع بعدها فى علاقة عاطفية مع نيك كارتر الذى كان يلقى عليها اللوم دائما بسبب إدمانها لتعاطى المخدرات والكحوليات.
بتاريس لاتسيس، كان هذا الشخص هو الأقرب بالفعل منها للزواج فى عام 2005، فكان من أصل يونانى وتقابلا بموناكو ووقعت فى غرامه، ففور أن تقابلا أهداها خاتما للتعبير عن حبه، وفى مايو 2005 أهداها خاتم خطبتهما 23 قيراطا، إذ كانت تبلغ نحو 23 عاما - قيراط لكل عام - وكان يبلغ ثمنه حينها نحو 5 مليون دولار، إلا أنها رفضت الخطبة إذ كانت تعتقد أنها مازالت صغيرة جدا، ومن ثم واعدت شخصا يونانيا آخر اسمه ستافروس نيكاروس.