"أوفر دوز" بهجة ورمانسية قدمها الثنائى التونسى «يوما» فى أغانيه، ليحفرا ببساطة أدائهما المعتمد على تيمة الإكوستيك، بجيتار فقط وصوت أنثوى رقيق اسمهما فى ساحة المزيكا التونسية فى وقت قياسى لم يتخط السنتين منذ بداية رحلتهما فى ملكوت الموسيقى، ليصبح اسم "يوما" من أسرع التجارب الغنائية انتشارًا ونجاحًا جماهيريًا وصل صداه لخارج الحدود التونسية إلى قلب أوروبا.
وبالتزامن مع دخول صابرين ورامى العام الثالث فى رحلتهما المشتركة، قررا بدء انطلاقة فنية جديدة بسلسلة حفلات غنائية يمران خلالها من موطنهما الأم إلى أنحاء القارة العجوز، خلال شهرى فبراير ومارس، فبعد زيارة سريعة إلى العاصمة الفرنسية منذ يومين، يقدم الثنائى أجدد حفلاتهما الجماهيرية فى العاصمة التونسية بعد غياب، مساء اليوم السبت على مسرح ماجستيك الثقافى فى مدينة بنزرت، ويتبعاها بعدها بـ 6 أيام بحفل جديد على مسرح سينما ريو، ومن ثم يشد الثنائى الرحال إلى فرنسا، لتقديم جولة سريعة من حفلين، بدايتها من مسرح سيتى ميوزيك فى مدينة مارسيليا مساء السبت 3 مارس، وختامها بعدها بثلاثة أيام على مسرح هيرميتاج ستوديو فى عاصمة النور باريس.
ومن فرنسا انتقالًا مباشرة إلى بلجيكا لإحياء أولى حفلاتهما الغنائية فى إقليم بروكسل مساء الخميس 8 مارس، حتى يسدلا الستار على انطلاقة موسم حفلات بداية العام الجارى من عاصمة الضباب البريطانية لندن بعدها بيومين بحفل ساهر على مسرح ريتش مكس، ويمتع الثنائى جمهورهما الأوروبى بالإطلالة الأولى لأغنيات ألبوم الفرقة الجديد "غبار النجوم"، منها "هلالى" و"اللبة" و"ونحن".