شيع عدد من الكتاب والنقاد جثمان الناقد الكبير الراحل على أبو شادى، من مسجد الصديق بمساكن شيراتون، إلى مثواه الأخير، حيث كان على رأسهم الكاتب الكبير وحيد حامد، ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، والفنان أشرف زكى، المخرج خالد جلال، والناقد أمير أباظة، والدكتور خالد عبد الجليل، ومدير التصوير محمود عبد السميع، والناقد كمال رمزى، ومن المقرر أن يدفن الجثمان بمقابر العائلة بالسويس، حسبما أكد صديقه الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
يذكر أن الناقد الكبير على أبو شادى وافته المنية أمس الجمعة فى منزله، وكان قد شغل عدة مناصب فى وزارة الثقافة، أبرزها رئاسة جهاز الرقابة على المصنفات، ورئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافى والمركز القومى للسينما.
كما شغل الراحل منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وكان من المنتظر أن يتم تكريمه فى أبريل القادم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى، وتعد إدارة المهرجان لإقامة احتفالية تكريم كبرى لاسمه تليق بعطائه وتاريخه الحافل.