عشاق كرة القدم كانوا على موعد بالأمس مع واحدة من الذكريات السيئة فى عالم الساحرة حيث ودعوا فى مثل هذا اليوم شمس كرة القدم وظاهرتها البرازيلى رونالدو، النجم الذى لعب لـ اى سى ميلان والانتر والبرسا والريال بعدما حط الرحال من أمريكا على ايندهوفن فى هولندا ومنها انفجر مع كافة الأندية الذى لعب لها.
رونالدو الذى قام بكل ذلك رغم اصطدامه بإصابات خطيرة مزقت ركبته التى لم تعد تقوى على النهوض أمام الجراحة مرة وأمام زيادة الوزن مرات ليعتزل اللاعب بعد مسيرة حافلة قاد فيها بلاده لنهائى كأس العالم مرتين متتاليين الأولى فى 98 حينما اكتفى بالوصافة بينما الثانية تمكن من الفوز ليضيف لسجله بطولتى كأس عالم نظراً لأنه كان ضمن القائمة التى فازت باللقب عام 1994 على حساب الطليان بركلات الترجيح.
كل ذلك جعل كثيرون يروه أفضل من مر بتاريخ كرة القدم حتى أن بيليه أسطورة الكرة اعترف له بالسيادة حينما ابتعد عن جنون العظمة ورضخ للواقع معترفاً للظاهرة بالأفضلية عليه حينما صرح بذلك، وبالتالى نترككم ونحن نتحسر على وداعه كالورد الذى يأفل بغياب الشمس متأثراً بغياب الضوء وتوقف حياته مع فيديو يتعرض لإمكانات أسطورة كروية نراها أفضل من ميسى ورونالدو ولو قدر لها الاستمرار بدون إصاباتها وبتركيز أكبر على الاستمرارية لحصد الجائزة عن كل موسم لعب فيه.