وسائل التواصل الاجتماعى أو "السوشيال ميديا" هو وسيلة عندما تم إنشاؤها كان الهدف منها هو زيادة وسائل التواصل بين البشر فى كل أنحاء العالم والعمل على زيادة التقارب بينهم.
مؤخرا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى هى وسيلة الفنانين الشباب من أجل التفاعل المستمر مع جمهورهم من خلال نشر وفيديوهات بصفة يومية تبرزهم على أساس أنهم قدوة يجب اتباعهم فى كل خطوة، وفى كل فعل، ومن هنا لا نجد أى فنان شباب يغيب عن فكرة تقديم واجب العزاء أو السؤال عن صديق له من خلال حساباته الرسمية على مواقع التواصل، لكن بعد كل ما يكتب على هذه الحسابات نجد أن هؤلاء الشباب يعتمدون فقط على عمل "شو إعلامى وجماهيري" فقط أمام محبيهم لكى يؤكدوا أنهم لا ينسون غيرهم من الفنانين الكبار أو من الشباب، لكن للأسف ما يحدث يكون عكس ذلك تماما، والدليل على هذا الأمر هو أن أغلبية هؤلاء النجوم الشباب يغيبون عن صلاة الجنازة أو حضور العزاء الخاص بالشخص الذين تأثروا برحيله من خلال إنستجرام وفيس بوك وتويتر.
أكبر دليل على صحة هذه الكلمات هو موقف النجوم الشباب من صلاة الجنازة التى أقيمت بعد ظهر اليوم على روح الفنان الراحل "محمد متولى" فى مسجد السيدة نفيسة، حيث لم يتواجد مع الجثمان سوى أصدقاء دربه الأوفياء الذين رافقوه فى مشواره الفنى الذى امتد لسنوات طويلة، كان فى مقدمة هؤلاء النجوم محمود حميدة، فاروق الفيشاوى، أشرف زكى، كمال أبو رية، منير مكرم، وإيهاب فهمى عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية.
حسن الرداد
شريف رمزي