فى فبراير 2017 تصدرت أخبار انفصال النجمة الأسترالية كايلى مينوج عن حبيبها وخطيبها جوشوا ساس عناوين الصحف والمواقع العالمية، فكان الجميع يشعر بالصدمة تجاه هذا الخبر، فالنجمة التى تعد أغانيها وألبوماتها دائما من الأكثر مبيعا، كنات مع خطيبها نموذجا للثنائى المثالى، طالما امتلأت صورهما معا بالحب والضحك والرومانسية، فلم يكن متوقعا أن ينفصلا.
«الحقيقة عكس ذلك»..هكذا كان رد النجمة الأسترالية كايلى مينوج عندما قررت الكشف عن أسرار الانفصال للمرة الأولى، فلم تكن مينوج خلال فترة خطبتها مثلها كمثل أى فتاة، فلم تر نفسها أبدا ترتدى فستان الزفاف الأبيض وتدخل برفقة زوجها عش الزوجية، ليس هذا فقط بل لم يكن يأتى على بالها أن تصبح أما ولديها أطفال من خطيبها.
يوما بعد يوم، أصبح هذا الشعور يسيطر بشكل كبير على مينوج فلم تكن تشعر أبدا بأن هذه العلاقة ستتخطى مرحلة الخطبة، ربما لم تكن هناك الكثير من المشاكل إلا أنها لم تشعر بالسعادة، لذلك وجدت نفسها تسير باتجاه الانفصال.
لم يكن تنفيذ القرار سهلا، فبعد الانفصال عانت من حالة حزن شديدة، جعلتها تبتعد وتسافر إلى تايلاند رغبة فى الهروب والابتعاد عن الجميع، ومن أجل أن تتخطى أزمتها، ظلت لأيام تعانى من حالة نفسية سيئة إلا أنها تمكنت من تجاوزها بفضل جميع من كانوا حولها وساندوها.