قد يكون للغناء تكنيك وميكانيزم خاص به، وإذا ما تعمقت فى تفاصيله ستجده بحرا من العلوم والدراسات وأحيانا العمليات الحسابية، لكنا اعتدنا على أن الموهبة تسبق الدراسة، ويكفى أن يصلنى إحساس صوتك، لأعتمدك كمستعمة، مطربا بل ونجما فى عالم الغناء.
إلى هنا على أن أوقظك عزيزى القارئ من هذا النوم الذى غطت به طويلا، فقد يكون ما ذكرته للتو أسطورة انتهت تماما من أرض الواقع، والحقيقة الآن أن أى شخص وتحديدا نجم من الممكن أن يغنى أغنية يتغنى بها الملايين خلفه، وكلمة السر "إعلان".
على مدار السنوات الماضية، ارتبطنا بأغانى إعلانات فرضت علينا تقبل أى صوت يغنيها، حتى وإن لم يكن موهوبا، فهناك كثير من عوامل الإبهار والرقص التى تجعلك تتغاضى عن مثل هذه التفاهات، وإن كان لا يعرف غناء جملة، فها هى المهرجانات الشعبية، تصنع أفضل الأغانى وفى توزيعاتها سحر يسحرك ويجعل ضميرك فى قمة الراحة عندما تستمتع بما يغنى، وإن كان الصوت نشاز، فلهذا خلق الله "الأوتوتيون"، فى الحقيقة لن تجد مفرا من أن تعجب بأغانى الإعلانات، وأن تعتمد نجومها كمطربين لهم أغانى تقبل على سماعها، بل وتبحث عنها بيدك حتى تسمعها مرات ومرات.
وفى السطور التالية، دعونا نستذكر سويا أهم نجوم السينما والدراما الذين غنوا فى الإعلانات وحققت أغانيهم كثيرا من النجاح والرواج..
محمد رمضان
أحمد السقا وليلى علوي
حسين فهمي ومصطفى فهمي
أحمد فهمي وأكرم حسني
أحمد أمين
رمضان صبحي وسعد سمير