إلى اليونان سافر النجم الكبير حكيم صباح اليوم، تاركا وراءه حدثا جللا لكل من يقدرون الإنسانية ويعرفون الطريق لأسمى معانى الرحمة و"جبر الخواطر".
اليومان الماضيان كان جمهور النجم حكيم على موعد مع درس جديد من دروس مسئولية الفنان والنجم تجاه جمهوره، القصة بدأت عندما تداول جمهور حكيم صورا وفيديوهات لفتاة من ذوى الاحتياجات الخاصة، لا تحب فى الحياة مطربا بقدر ححبها لحكيم، لدرجة أنها يوم زفاف شقيقها ملأت قاعة الزفاف بصور حكيم، وأصبح الجميع يعلمون مدى حبها له، لكن حكيم لا يدرى بما تحمله هذه الفتاة له من حب، ولذلك قرر جمهوره مساعدة الفتاة وأهلها فى الوصول لحكيم، وفعلوا هاشتاج لسارة حتى يصل حبها لحكيم ومن يعلم فقد يتحدث إليها فى الهاتف وينعكس ذلك عليها نفسيا بكثير من الفرحة والبهجة والسرور.
البديع فى هذه القصة أن حكيم علم بالأمر، ولم يتصل بسارة ليتحدث إليها، بل اتصل بأسرتها، وطلب منهم زيارته فى منزله الخاص لقضاء يوم معه برفقة سارة، وبالفعل ذهبت سارة لتقابل حبيبها الذى انتظرته طويلا للمرة الأولى، وجحلس حكيم يتودد إليها ويغنى معها، وعاشت سارة واحدا من أجمل الأيام التى لن تنساها، وقد يكون له كبير الأثر على حالتها النفسية والمزاجية.
جمهور حكيم شكروه وأكدوا له أنهم لم يتوقعوا أن تكون ردة فعله بهذه السرعة، وأن تكون مفاجأته لسارة بهذا الحجم والجمال والروعة، وأكدوا له أنه الإنسان الذى يحبونه قبل أن يكون النجم الذى يعشقون أغانيه.