مشوار موسيقى يمتد لأكثر من دستة سنوات، نتاجها 4 ألبومات غنائية وأكثر من 400 حفل فى أنحاء العالم، ذلك ملخص وصف يطول لرحلة فرقة ميراث، أبرز تجارب موسيقى الميتال التونسية، التى حفرت اسمها بحروف من ذهب فى أذهان مهووسى هذه المزيكا عربيًا وعالميًا، حتى تربعت على عرش أكثر الفرق العربية انتشارًا فى دهاليز الغرب، التى تستعد حاليًا لإطلاق شرارة انطلاقة موسيقية جديدة مع بدايات 2018.
فبعد عشرات الحفلات الغنائية وضعت بها مسك الختام على العام الماضى، ومرت خلالها بين أمريكا وروسيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وحتى تونس، قررت الفرقة أخذ فترة نقاهة مؤقتة عن الإطلالات اللايف، لإعادة شحن طاقتها لبدء رحلتها الجديدة وجولتها الأوروبية الأكبر، التى تقدم فيها 18 حفلا خلال 3 أسابيع فقط فى شهر مارس المقبل، بواقع حفل كل يوم تقريبًا فى بلد مختلف، اختارت لها عاصمة النور لتكون أولى محطات رحلتها الطويلة فى القارة العجوز، مساء الخميس 8 مارس، وفى اليوم التالى تشد رحالها إلى هولندا، لتقديم سهرتين متتاليتين تنقل خلالها بين مدينة روتردام ومدينة آرنم، وما تلبث أن ترتاح لساعات قليلة حتى تسافر فى اليوم التالى إلى ألمانيا، لتقديم جرعة موسيقية "اوفر دوز" بواقع 6 حفلات تبدؤها من العاصمة برلين مساء الاثنين 12 مارس، وتتجول فى العمق الألمانى بين هامبورج وكولونيا مرورًا بفرانكفورت وشتوتغارت حتى تسدل الستار على جولتها الألمانية بسهرة كبرى فى مدينة ميونج.
ومن ألمانيا تنتقل إلى التشيك مساء الاثنين 19 مارس، فى سهرة مطولة بمدينة اوسترافا، وبعدها تنتقل إلى جارتها سلوفاكيا، لإحياء أولى حفلاتها الغنائية بمدينة براتيسلافا، وصولًا إلى زيارة سريعة وخاطفة لجمهورها الإيطالى فى ميلان، لتسدل "ميراث" الستار على حفلاتها المنفردة فى سويسرا مساء الجمعة 23 مارس، لتبدأ من بعدها وضع مسك الختام على جولتها الأوروبية الدسمة بإطلالات متكررة بين فرنسا وإسبانيا، منها 3 حفلات متتالية فى الأولى، تتنقل خلالها بين المدن الفرنسية مونتوبان وأربونة ونانتس، وحفلتان فى الأخيرة، تمر خلالها بين موطن قطبى الكرة الإسبانية برشلونة ومدريد.