"فى حينا ديك سادى سفاح ينتف ريش دجاج الحارة، كل صباح ينقرهن، يطاردهن، يضاجعهن ولا يتذكرأسماء الصيصان"، بمثل هذه الكلمات من رائعة نزار قبانى، فاجأت المطربة التونسية روضة عبد الله جمهورها العربى بإطلاق نسختها الخاصة من القصيدة الشهيرة بتقديمها بأسلوب الإكوستيك، بالاتكال فقط على صوتها وأدائها الغنائى عالى الإحساس وعزفها على العود للمرة الأولى.
وتعد هذه الأغنية أولى مفاجآت روضة فى العام الجارى، وتبدأ بها أولى خطوات انطلاقتها الموسيقية الجديدة، بعد وضعها مسك الختام على العام المنصرم بإطلاق آخر أغنياتها المنفردة "اللى فات"، وأتت بعد قرابة 7 شهور من أغنية "أنادى أنادى"، التى أطلت بها للمرة الأولى لايف أمام جمهورها التونسى، بافتتاحها فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية فى أبريل الماضى، والأغنية الجديدة من ألحان عازف العود رضا الشمك، وقررت روضة غناءها وإهداءها إليه وإلى محبيه.
وتدخل روضة عبد الله فى بدايات عامها الرابع من رحلتها الفنية فى وسط المزيكا البديلة العربية، بحصبة مشروعها الموسيقى الخاص، المعتمد على تقديم الفلكلور التونسى بشكل أكثر عصرية على طريقتها الخاصة، وشاركت منذ سنة فى المسابقة الرسمية لأيام قرطاج الموسيقية، الذى توجت فيه بجائزة أفضل عرض موسيقى تونسى خلال عرضها "أسرار"، وافتتحت هذا العام النسخة الجديدة من المهرجان بمشروعها "قطايتى".
