أثارت شائعة وفاة سلفستر ستالون فزع محبيه الذين عشقوا أعماله التى تعد من أهم أفلام هوليود بداية من سلسلة روكى الشهيرة، التى تعتبر واحدة من أهم الأفلام بتاريخ هوليود، وظهر ذلك من خلال إيرادات العمل الضخمة رغم ميزانيته القليلة، وكشف عن ميلاد أسطورة تتميز بفن الكتابة والتمثيل، نظرا لأن قصة الفيلم كانت من تأليف "ستالون".
سلفستر ستالون
ومع اطمئنان الملايين من أن نجم هوليود لا يزال حيًا وأمر وفاته ما هو إلا شائعة جديدة تضاف لقائمة الشائعات التى طالته خلال مسيرته الطويلة، نطرح خلال السطور التالية إجابة التساؤل لماذا يعتبر رحيل سلفستر محزنا لكل عاشقى الفن ومحبى الإرادة التى يجسدها ستالون فى أبهى صورها، حيث يصنفه كثيرون على أنه واحد من رموز الإرادة على مستوى العالم لقصته التى نسردها فى السطور التالية.
سلفستر وروكى
سلفستر لم يكن مجرد ممثل تمكن من النجاح على مستوى شباك التذاكر بأفلامه، وإنما من يركز على قصته سيجد أن النجم الكبير الذى تجاوز الـ 65 من عمره بدأ حياته من تحت الصفر رافضا العمل على شىء سوى تحويل حلمه إلى حقيقة فقد كتب سيناريو روكى ومع انتهائه عرضه على أكثر من شركة إنتاج لترفض النص إلا واحدة، وافقت بشرط شراء النص وإسناده إلى بطل آخر معروف، وهو الأمر الذى رفضه سلفستر وقتها رغم أنه كان فى أمس الحاجة إلى المال حتى أنه باع كلبه من أجل الطعام وفى النهاية رضخت إحدى الشركات للأمر، ووافقت على المغامرة التى لم تتوقع لها أن تنجح فى تحقيق إيرادات تتخطى الـ 200 مليون دولار ليسترد كلبه مقابل 2000 دولار دفعها لمن اشتراه منه رغم أن سعر بيعه كان 35 دولارا فقط.
سلفستر ستالون والكلب