ما يلفت النظر حاليا هو أن تصبح هالة سرحان هى "التريند" فى وسائل التواصل الاجتماعى أمس، أما اليوم تصدرت ريهام سعيد التريند، وهو ما يدفعنى للتفكير فى أن يتم اتخاذ هالة سرحان قدوة فى الصراحة وقول الحقيقة، لكن هذا الاقتراح توقف فجأة بعد أن اكتشفت تقليد المذيعة ريهام سعيد للدكتورة هالة فى واقعة تزوير الضيوف الشهيرة، والتى صارت على نهجها مؤخرا ريهام فى إحدى حلقاتها وأدت فى النهاية لصدور حكم بحبسها لمدة 4 أيام على ذمة قضية الاتجار بالأطفال.
لكن بعيدا عن واقعة ريهام لا أحد يستطيع أن ينكر أن هالة سرحان إعلامية كبيرة ولها صيت وشهرة واسعة فى العمل الإعلامى، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تترأس عدة قنوات فضائية كبيرة، لكنها لم تخجل من الحديث عن عدة أمور يخفيها غيرها من الشباب، ويرفضون من الأساس الحديث عنها.
الإعلامية هالة سرحان التى حلت ضيفة على برنامج "أبلة فاهيتا" مؤخرا، أكدت من خلال تصريحاتها أنها قامت بحقن "البوتكس" بالإضافة إلى شفط دهون من منقطة معينة موجودة فى جسدها، قالت كل هذه التصريحات دون أن تخجل ودون أن تؤكد أن جمالها "ربانى"، وبعد هذه التصريحات استحقت أن تحتل "التريند" وأن تكون رقم واحد فى وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة "فيس بوك، وتويتر".
ما ميز هالة سرحان هنا هو أن شباب الفنانين حاليا سواء كانوا رجال أو سيدات أغلبهم قام بعمل العديد من عمليات التجميل، لكنهم فى نفس الوقت يرفضون تماما فكرة الحديث عنها، وعندما يحلون كضيوف على أى برنامج، منهم من يضع شروطا على طاقم الإعداد، تنص على عدم توجيه أسئلة لها علاقة بعمليات التجميل، وكأنه ارتكب جريمة فى الخفاء لا يريد الإفصاح عنها.