قال المطرب اللبنانى، رامى عياش، إنه كان يتمنى منذ الصغر أن يكون مثل المطرب والملحن البنانى وديع الصافى، معللا ذلك الأمر قائلًا: "بشوف وديع بشوف محبتى للبنان، وطموحى للبنان الأفضل كان بوديع، لما كنت بشوف وديع كنت بشوف لبنان اللى بتمناه".
وأضاف عياش، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم جمعة" المذاع عبر فضائية ON E، أن الفنان وديع الصافى لم يغنى الأغنية مرتين، ودائما كان ينفرد فى أغانيه وكان مختلفا بشكل دائم، مشيرا إلى أن صوت وديع الصافى كان أعرض من الفنان السورى صباح فخرى. وأهدى الفنان اللبنانى، مصر أغنية "مصر أم الدنيا"، فيما كشف عن أزمة وقعت بينه وبين ستوديو الفن بلبنان عندما كان شابا فى عمر الـ17، موضحا أنه عندما تخرج من الأستوديو حدثت أزمة كبيرة بينهم وبينه، بسبب الاقتراب من كرامته آنذاك، فقرر الذهاب إلى مصر فوجد منها احتضان كبير له، وفى هذه الفترة لم يخبر والده أنه صرف كل أمواله فقرر الغناء بالفنادق المصرية كى يصرف على نفسه، مردفا: "مصر احتضنتى خير احتضان وأفضلت عليا، ولما بغنى لمصر بحس إن بغنى للبنان".