تحتفل الفنانة سيرين عبد النور بعيد ميلادها الـ40 اليوم، فهى من مواليد 21 فبراير 1977، وبعد أيام قليلة تستقبل حدثا سعيدا وهو مولودها الثانى، والذى كشفت عن جنسه، وقالت إنه ولد، وقررت سيرين أن تسميه كريستيانو.
سيرين عبد النور
وعلى الرغم من كونها ممثلة ومغنية شهيرة، إلا أن حياتها الخاصة واهتمامها بأولادها هو فى المقام الأول، ومنذ ولادة تاليا وكانت سيرين تخبئ ملامحها عن عيون الكاميرات خوفا عليها، وتبرر ذلك بأهمية الحفاظ على خصوصية ابنتها، بالإضافة إلى تجنب التعليقات المسيئة، إلا أن بعد بلوغ ابنتها الـ7 أعوام قررت أن تشارك متابعيها لصورها.
يبدو أن سيرين تخاف من الحسد لدرجة جعلتها تخفى حملها الثانى لفترة طويلة، وقالت إن السبب وراء ذلك هو التأكد من الحمل، لأنها ظلت كثيرا تحاول ولم توفق على الرغم من عدم معاناتها من أى مرض، إلا أنه قدر ربنا، وقد أثارت سيرين الجدل حول إعلانها عن الاحتفاظ بالحبل السرى لابنها، لأنه يحتوى على خلايا جذعية مفيدة إذا تعرض طفلها لأى مرض أو بإمكانها التبرع به لأى طفل مريض.
وقد بررت سيرين هذا الأمر بأن دورها هو حماية عائلتها.. وذلك ببداية حملة التوعية وقالت: هذا توعية عن تطور الطب وهدفه الشفاء من الأمراض المزمنة وعلى كل أم وأب أن يعرفوا بالموضوع، لأن هو بأمن حماية لأطفالهن ضد أى مرض ممكن يصيب لا سمح الله ولدهن بالمستقبل، وكمان فيهن يتبرعوا فيه كرمال مساعدة أى طفل آخر.
ولأن الأمومة مش سهلة لكن مستاهلة، سيرين قررت أن تأخذ إجازة طويلة للاعتناء بكريستيانو فور وصوله إلى الحياة، حيث اعتذرت عن كثير من الأعمال التى من الممكن أن تشغلها عنه، وقررت أن تعود للفن مجددا مع بداية التحضيرات للأعمال الفنية والدرامية لعام 2019.