بأحلام لا حدود لها، بدأ تامر حسنى مشواره الفنى منذ ما يزيد عن الـ10 سنوات، وقرر من أول يوم له فى الفن أن يكون رقم واحد، وبالفعل خلال سنوات قليلة أصبح تامر حسنى الأول، ليس فى الغناء فقط، لكنه استطاع أن ينافس غيره من الممثلين فى إيرادات الأفلام من خلال مجموعة من الأفلام المميزة.
تامر من أهم ما يميزه أنه لم ينسَ مثل غيره من المطربين الذين اتجهوا للتمثيل فكرة تقديم أعمال غنائية، وعاش على أمجاد الماضى، إذ يستعد لعمل دويتو غنائى جديد مع الشاب خالد، وطرح ألبوم غنائى جديد خلال موسم الصيف المقبل، ويحيى العديد من الحفلات الجماهيرية فى مصر التى تمتلئ عن آخرها بالمحبين والمتابعين له.
النجم الشاب كان دائما يرى أنه بجانب فخره بجنسيته المصرية، فإنه يجب أن يكون له صيت وشهرة فى الخارج، من خلال التأكيد على الهوية العربية والمصرية والعمل على نشرها، بأكبر عدد من الحفلات، وهو ما حدث فى جولة تامر حسنى الغنائية الأخيرة، التى شملت عدة دول منها السويد، وهولندا، وباريس، وأخيرا لندن، وهى حفلات حضرها عشرات الآلاف من الجاليات العربية، والآلاف من الجنسيات الأجنبية الذين قرروا أن يستمعوا لتامر حسنى.
لا نتحدث هنا عن أرقام ومشاهدات لا صحة لها فكل ما حدث مع تامر خلال الفترة الماضية موثق بالصوت والصورة، وينشره تامر حسنى عبر حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، وكان أهمها الفيديو الذى نشره فى باريس والجمهور يلتف حوله، والشرطة الفرنسية تؤمن الطريق بسبب الازدحام.
تامر حسنى لم يكتفِ بكونه نجما ناجحا، لكنه أيضا زوج مثالى، يساند بسمة بوسيل فى كل خطواتها بمجال الموضة والأزياء، تامر من منذ فترة عاد من لبنان إلى القاهرة لعدة ساعات فقط من أجل مساندة بسمة فى عرض أزياء كانت تقدمه فى القاهرة، وأخيرا شاركها بالحضور فى فعاليات أسبوع الموضة المقام حاليا فى لندن، وحرص على تصويرها بنفسه، وبارك لها من خلال حسابه الخاص بموقع "إنستجرام"، ليؤكد أن الفنان ينبغى أن يكون شاملا ومتكاملا فى كل شىء.