الخبر المعتاد الذى قرأه الجميع هو خبر احالة نقابة الاعلاميين للإعلامية منى عراقى للتحقيق ووقف القناة لبرنامجها "انتباه" بعدما تقدم أحد المحاميين برفع دعوى قضائية ضدها يتهما بالفعل الفاضح بعد استخدامها بعض الالفاظ والايحائات وتم تحديد يوم 18 من شهر مارس المقبل لنظر اولى جلسات المحاكمة.
لكن غير المعتاد أن ننشر الحالة المزاجية المختلفة التى عاشتها الإعلامية منى عراقى رغم قرار وقفها.. تلك الحالة التى ظهرت بها من قبل فى حفل زفاف ابنة الإعلامى ممدوح موسى لتؤكد من خلالها أن الإعلامى إنسان بطبعه يمكن أن يحزن ويفرح ويجامل ويرقص حتى فى أصعب ظروف حياته وأزمات مهنته.. هذه الصور تعتبر الوجه الآخر للاعلامية منى عراقي وهو الوجه الذى لا يشاهده جمهورها الذى يتفاعل مع المشاكل والأزمات التى تقدمها طوال الوقت ورغم أن تلك الصور كانت قبل قرار وقفها إلا أننا قصدنا منها التأكيد على أن الحياة لا تتوقف بقرار ولا تنتهى عند برنامج أو قناة بعينها.