على مدار الساعات الماضية، كانت صور محطة مترو الأوبرا هى حديث الجميع سواء الركاب الذين شاهدوها والتقطوا العديد من الصور بها، أو لهؤلاء الذين تابعوا الأمر عبر الصور التى انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعى، فكانت هذه المحطة تشبه غيرها من محطات مترو الأنفاق إلا أنها سرعان ما تحولت إلى محطة مترو تشبه هذه المحطات التى تتواجد بدول أوروبا، ولكن بلمسة مصرية شرقية..
فظهرت حوائط هذه المحطة بعدما تزينت بالألوان المتداخلة بشكل مبهج إلى حد كبير، كما تزينت بصور لعدد من الأيقونات المصرية، فكان وجه العندليب عبد الحليم حافظ، واسماعيل ياسين، كوكب الشرق أم كلثوم، وفاتن حمامة وغيرها من الوجوه، هو ما منح هذه الحوائط طابعا مصريا خالصا.
وربما تحاكى الكثير سابقا عن شكل محطات مترو دول أوروبا وكيف تبدو مبهجة، نظرا للرسوم التى تملأ جدرانها وتجعلها تشعر المارين بحالة من الراحة والسعادة، ولم يكن يعتقد البعض أنه من الممكن أن تصبح إحدى المحطات المصرية بهذا الشكل أبدا، فكان الأمر مجرد أمنية.
وبالنظر لهذه المحطة فهى لم تتحول لقطعة فنية، سوى بعمل مجموعة من الشباب المبدعين وهم جمعية «مبدعون»، الذين كانوا قادرين على تحول هذه المحطة من صورتها التقليدية إلى ما هى عليه الآن، بعدما تبنت شركة مترو الأنفاق فكرتهم، ووفرت لهم المسلتزمات التى هم بحاجة لها من ألوان وخامات، فهل ستصبح باقى محطات المترو خلال الفترة المقبلة بهذا الشكل؟..