شغفها بالموضة وعالم الأزياء لم يكن وليد الصدفة، ولم تكن رولا سعد مجرد نجمة مهووسة بهذا العالم، بدافع حرصها على الظهور بإطلالات تخطف بها الأنظار أو يتنافس بها غيرها من النجمات.
ولكن ما لا يعرفه البعض أن رولا سعد، كانت قد عشقت الموضة والأزياء قبل أن تعرف طريقها للشهرة والغناء، حيث بدأت مشوارها من خلال هذا العالم، وأنشأت وكالة للأزياء بمشاركة شقيقها الراحل جورج، فى بداية حياتها، وبعدها اتجهت للغناء، ليلتصق كل منهما بالآخر.
وتعتبر رولا سعد من المطربات والنجمات، التى تجيد اختيار ما يناسب شخصيتها من ملابس وأزياء، وتجيد أيضا تنسيق ما ترتديه بمهارة وأناقة شديدة، ولا سيما أن إطلالاتها جريئة ومتجددة، وربما هذا ما يجعلها للظهور بملابس غريبة أحيانا، تثير من خلالها حالة من الجدل رغم أناقتها.
ويبدو أن سبب ذلك هو تفننها فى خلق شكل خاص بها، والابتعاد عن تذهب إليه غيرها من النجمات، ولذلك لن تراها تقع فى فخ التكرار أو النسخ من غيرها، وتعد أبرز إطلالتها هى اعتمادها فى أحيانا كثيرا على ارتداء قطعة من ملابسها أو لون بعينه متطابق مع نفس لون الحذاء الذى ترتديه أو الحقيبة التى تحملها، وكأنها صنعتهما جميعا من نفس القماش أو الجلد.
ولم تتوقف رولا سعد عند هذا الحد فى ابتكارها لما ترتديه بل تعدت ذلك باختيارها لإطلالة "المشمع" التى تقوم بدمجها مع ملابسها لتخرج على جمهورها بإطلالة غريبة أيضا أو من خلال الحذاء أيضا أى أن كان نوعه.
غرابة رولا سعد فى اختياراتها لم تنته، حيث تميل لكل ما يلفت الأنظار وغير متداول، ولذلك تميل أحيانا إلى موضة الحذاء الذى يحمل كل فردة منه لون مختلف عن الآخر.