يحتفل اليوم مهاجم منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو بعيد ميلاده الـ35 بعد رحلة قصيرة مع كرة القدم رغم سنواتها القصيرة إلا أنها كانت مليئة بالمحطات الهامة الذى نقف عند أبرزها خلال السطور التالية.
أفضل لاعب صاعد فى بلجيكا
مهاجم الزمالك الذى احترف فى جنت البلجيكى تمكن رغم عدم تخطيه الـ16 من عمره وقتها من نيل جائزة أفضل لاعب صاعد وقتها بفضل أهدافه التى أهلت جنت للدورى الأوروبى للمرة الأولى، ودفعت أياكس للتعاقد مع اللاعب وقتها.
سنوات المجد فى أياكس
إذا كنت تعلم بأهمية ميدو سافر إلى هولندا وتحدث عنه، بالتأكيد ستفاجأ بقيمته الكبيرة للاعب حفر اسمه بين المشجعين هناك خلال مواسمه الذى كان أحد أفراد جيل الفريق الذهبى لفوزه بالدورى والكأس والسوبر وقتها فى موسم للتاريخ لم يكن فيه اللاعب ضيف شرف وإنما نال جائزة هداف الدورى وقتها بـ15 هدفا جعلوه على أعتاب الانتقال لريال مدريد كما جاء فى معظم التقارير التى أكدت أنه واحد من أفضل مهاجمى العالم آنذاك.
سلتا فيجو بعد الأزمات
إذا كنت تشك فى بصمة ميدو بإسبانيا بحجة عدم استمراره هناك سوى مدة قليلة على سبيل الإعارة مع سلتا فيجو إلا أن الرجل الذى سجل 3 أهداف فقط تمكن بواحد منها من قيادة فريقه للتأهل لدورى الأبطال، بينما هناك هدف تاريخى سيبقى محفوراً فى ذاكرة الدورى الإسبانى لأنه كان هدف تحويل البطولة من ريال سوسيداد إلى ريال مدريد بآخر مباراة فى بطولة الدورى.
توتنهام
تمكن اللاعب أثناء وجوده فى الدورى الإنجليزى من إثبات نفسه سريعا كواحد من أقوى مهاجمى البطولة حيث سجل 15 هدفا دفعت توتنهام لمحاولة الحصول على خدماته من روما الذى لم يرتاح ميدو فيها بسبب البقاء على دكة البدلاء، إلا أن المحاولات فى البداية باءت بالفشل قبل اشتراط مارتن يول مدرب توتنهام التعاقد معه للتجديد، وهو الأمر الذى تم بالفعل، ولكن لم يستمر تألق ميدو حيث تأثر بالإصابات فى البداية ثم زاد وزنه مما دفع إدارة الفريق للتعاقد مع برباتوف الذى انفجر وأحال محترفنا لدكة البدلاء ليرحل إلى ميدلسبره.
استعادة التألق فى ميدلسبره وويجان
بعدما خفت بريق اللاعب تمكن من النهوض مجدداً وتألق مع الفريقين حيث فقد وزنه بصورة كبيرة وظهر كالفارس الذى استعاد جواده من جديد إلا أن هبوط ميدلسبره لدورى الدرجة الأولى دفعه للعودة لبيته الزمالك ثم عاد بعدها لأياكس مسجلاً 3 أهداف فى 6 مباريات إلا أن رحيل مدربه دفعه للرحيل.